أخبارسياحة

مجلس جهة مراكش آسفي يتطلع لجعل الجهة قطبا سياحيا واعدا مستداما

أكد رئيس مجلس جهة مراكش آسفي السيد أحمد اخشيشن ، اليوم الخميس بمراكش ، أن المجلس يتطلع إلى جعل الجهة قطبا سياحيا واعدا مستداما وأكثر جاذبية وقاطرة للتنمية وذلك من خلال انخراطه في العديد من المبادرات والمشاريع ذات البعد الاقتصادي والثقافي والبنيوي الترفيهي والتراثي.
وأضاف في عرض مفصل ألقاه خلال لقاء تواصلي بين المنتخبين ومهنيي القطاع السياحي بالجهة تحت شعار “من أجل شراكة فعالة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة”، أن القطاع السياحي يعد قاطرة للتنمية وأولوية مطلقة بالنسبة للجهة نظرا لدوره في التنمية الاقتصادية والترابية والاجتماعية، ومكانة وجهة مراكش السياحية العالمية. وأشار السيد اخشيشن إلى أن الجهة خاصة مدينة مراكش تتوفر على مصادر جد هامة للتنمية باعتبارها فضاء للمؤتمرات واللقاءات الدولية الكبرى والسياحة العائلية وغنى مناطقها المجاورة، مبرزا أن مجلس الجهة يعمل حاليا بشراكة مع المهنيين والسلطات المحلية والوزارة الوصية والعديد من المستثمرين الأجانب على تعزيز هذه الوجهة وتأهيل القطاع وتنويع العرض السياحي وجعله أكثر مهنية.
وأوضح في هذا السياق، أن مجلس الجهة عازم على الانخراط في هذا التوجه عبر سبعة محاور رئيسية وهي تعزيز العرض الترفيهي والحفاظ وتأهيل التراث المادي واللامادي والتكوين والتكوين المستمر وإنجاز الدراسات والإستثمار في مشاريع بنيوية سياحية وتحسين جودة الحياة وتثمين المنتوجات المحلية والمجالية والصناعة التقليدية. وقال إن الجهة ستشهد خلال السنوات القليلة المقبلة ميلاد العديد من المشاريع الكبرى ستعزز العرض السياحي لجعله أكثر جاذبية خاصة بمراكش والصويرة وآسفي من قبيل إنجاز مدارات سياحية دينية وتوسيع وإحداث العرض المتحفي وتثمين المؤهلات المجالية وتأهيل وتشييد قصر للمؤتمرات بمواصفات عالمية بطريق أمزميز وفضاء ترفيهي بتامصلوحت ومشروع أوكايمدن للسياحة الشتوية وإحداث مدينة للفنون والثقافة بمدخل مدينة مراكش.
من جانبه، أوضح رئيس المجلس الجهوي للسياحة السيد حميد بنطاهر، أن القطاع السياحي بالجهة عرف انتعاشة جد ملموسة خلال الثلاث سنوات الماضية ويوفر حوالي 140 ألف منصب شغل قار، مبرزا أن وجهة مدينة مراكش السياحية تحتل المرتبة الأولى وطنيا والثانية إفريقيا والمرتبة ال15 على مستوى الحوض المتوسطي والمرتبة ال61 عالميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى