ثقافة

أصيلة تكرم أبناءها في اختتام الدورة الـ41 لموسمها الثقافي

اختتمت، بأصيلة، فعاليات الدورة الحادية والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي بتنظيم حفل تكريمي لأبناء أصيلة في شتى المجالات.وهكذا مُنحت جوائز تكريمية لسكان المدينة من خلال منح جوائز الأم المثالية، والمرأة العاملة، وصياد السنة، والصانع التقليدي، ورياضي السنة، وجائزة البيئة، والعمل الجمعوي، وطفلة السنة، وكذا جوائز ورشة كتابة الطفل التي توزعت إلى جوائز القراءة والإبداع، وامتلاك الدقة اللغوية، فضلا عن جائزة الخيال.

وحصل على جوائز أيضا الفائزون هذه السنة بشهادة الباكلوريا بامتياز في شعب العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة والأرض، والعلوم الاقتصادية، والعلوم الإنسانية، والآداب العصرية، تقديرا من مؤسسة منتدى أصيلة لاجتهادهم المتواصل في الرفع من المكانة التعليمية للمدينة.

وبعيدا عن الجانب الفكري، كان للثقافة والفن نصيب وافر ضمن برمجة الموسم، من خلال تنظيم معرض بعنوان “الفن الإفريقي بأصيلة من 1980 إلى 2018” داخل رحاب مركز الحسن الثاني للقاءات الدولية، يحتفي بالإبداع الإفريقي وبمختلف الفنانين الأفارقة الذين شاركوا في دورات الموسم السابقة منذ ثمانينات القرن الماضي، والتي تميزت بالزيارة التاريخية التي قام بها الشاعر السنغالي الكبير ورئيس البلاد الراحل، ليوبولد سيدار سنغور، لأصيلة سنة 1982.كما تعددت الفعاليات الفكرية والثقافية والفنية التي قدمتها الدورة الحالية لموسم أصيلة. فبموزاة الندوات الفكرية والسياسية التي ناقشت مواضيع المهجر والتعليم والشعر والإبداع، استمتع جمهور الموسم كل ليلة بفقرات موسيقية متنوعة من الحفلات والسهرات، حيث تم خلال هذه الدورة تسليط الضوء على الموسيقى كجزء من الإبداع في القارة السمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى