أخبارسياحة

إبراز الإمكانيات والفرص السياحية التي تتيحها المملكة للفاعلين والمهنيين في القطاع بمدن الشمال الإسباني

احتضنت عدة مدن شمال إسبانيا منها بيلباو وكورونيا وسانتاندير سلسلة مؤخرا من الأنشطة واللقاءات استهدفت تسليط الضوء وإبراز الإمكانيات والفرص التي تتيحها المملكة في القطاع السياحي وتثمين المنتوج الغني والمتنوع لهذا القطاع مع التعريف بالمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب كوجهة سياحية مفضلة لدى الإسبان .
وشكلت هذه الأنشطة واللقاءات التي نظمت بمبادرة من مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد مناسبة للاقتراب أكثر من ممثلي وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات والفاعلين والمهنيين في القطاع السياحي وتعريفهم بالعروض السياحية التي تقدمها المملكة خلال مواسم الخريف وفصل الشتاء وكذا تسليط الضوء على مناطق الجذب السياحي والثراء الثقافي والحضاري الذي يميز الوجهة السياحية للمغرب .
وقال بيان لمندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد إن هذه المبادرة شكلت فرصة لاستكشاف واستقطاب محبي السفر والمغامرة والسياح وتعريفهم بمختلف مكونات القطاع السياحي الوطني الذي يتميز بالتنوع والثراء وكذا بالموروث الثقافي والحضاري العريق إلى جانب المناظر الطبيعية والفضاءات التاريخية والمواقع الأثرية التي يزخر بها المغرب المتشبث بأصالته والمتشبع في نفس الوقت بقيم الحداثة والانفتاح والتسامح
وأكد محمد الصوفي مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة في إسبانيا أن المغرب البلد الجار لإسبانيا والذي يتميز بقربه جغرافيا من شبه الجزيرة الإيبيرية يشكل وجهة سياحية تتميز بثراء وتنوع تراثها الثقافي كما توفر فضاء ملائما وآمنا للسائح بالإضافة إلى تعدد مؤهلاتها السياحية وتنوعها من البحر بواجهتين المتوسطية والأطلسية وكثبان الرمال في الصحراء والجبال والواحات فضلا عن التجهيزات والمنشآت الفندقية التي تلبي مختلف الأذواق .
وذكر بأن إسبانيا هي ثاني أكبر سوق سياحي بالنسبة للمغرب الذي يشكل بدوره أول وجهة إفريقية للسياح الإسبان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى