أخباراقتصاد

الجواهري : نظام صرف الدرهم ما يزال مطروحا مع إمكانية العودة إلى نظام صرف أجنبي أكثر مرونة

أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب أن إصلاح نظام صرف الدرهم لا يزال مطروحا على الطاولة، مشيرا إلى إمكانية العودة إلى نظام صرف أجنبي أكثر مرونة، مع بزوغ أول علامة على حدوث صدمة خارجية مثل ارتفاع أسعار النفط.وقال الجواهري في الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بواشنطن، أن المغرب ومن أجل تعزيز تنافسية اقتصاده وحمايته من الصدمات الخارجية عمل طيلة سنة 2018 على توسيع نطاق تداول الدرهم باعتماد سعر صرف أكثر مرونة، بهدف إصلاح الأوضاع المالية المتدهورة، إثر  تراجع الدعم الخليجي، وبالتالي تم تأجيل التفكير في التحرير التام للعملةوأضاف الجواهري أنه بعد المرحلة الأولى من الإصلاحات التي سنها في العام الماضي ، سيواصل  إبقاء الدرهم مربوطًا بسلة اليورو مقابل الدولار بنسبة تتراوح بين 60 ٪ و 40 ٪ على التوالي ، موضحا أن الإصلاح  يهدف إلى امتصاص الصدمات الخارجية وتعزيز القدرة التنافسية للمغرب”، مشيرا إلى أن صندوق النقد الدولي يعتبر  الوقت مناسبًا للمضي قدمًا في الإصلاحات.وقال الجواهري إنه عقب هذه التغييرات ، يخطط المغرب للانتقال من إدارة عملته إلى سياسة نقدية تستهدف مواجهة التضخم حيث سيتم تعديل أسعار الفائدة بشكل متكرر ، بحيث أن “العرض والطلب هما ما سيحدد قيمة الدرهم”.وأضاف  أن تقدم الإصلاحات يتوقف على الانضباط في الميزانية ، لأنه “شرط مسبق”،  للمضي قدماً في المرحلة التالية من الإصلاح، وذلك لضمان تكيف المقاولات الصغرى والمتوسطة مع تلك لإصلاحات التي تم اعتمادها السنة الفارطة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى