أخبار

هل يلقى وزير الصحة آيت الطالب مصير عبيابة… بعد فشله في تدبير ملف كورونا وتعين مقربين منه في مناصب المسؤولية وإقصاء الكفاءات..؟

يبدو أن الأخطاء المتكررة لوزير الصحة خالد ايت الطالب على رأس الوزارة جعلته في فوهة بركان، بعد أخطاء بدائية، جلبت عليه غضب جهات عليا، حسب ما أكده مصدر للموقع، حيث أن صراعه مع اليوبي ليس إلا النقطة التي أفاضت كأس الصراعات والجبهات التي فتحها مع عدد من أطر الوزارة في ربوع المملكة.

فالوزير قام باعفاء عدد مهم من المسؤولين من مدراء و رؤساء أقسام، في محاولة منه لتعيين أسماء مقربة منه، و لعل أبرز هذه المحاولات خرق المسطرة القانوينة للتعيين في منصب الكاتب العام للوزارة، الذي يشغله بالنياببة صديق الوزير المقرب، وهو الأمر الذي رفضه العثماني على اعتبار أن الوزير فتح مباراة لشغل المنصب بتاريخ 6 مارس الماضي، محددا يوم 20 من نفس الشهر كاخر أجل لقبول الطلبات، بطريقة تتيح شروطها لصديقه عبد الاله بوطالب الكاتب العام بالنيابة حاليا، ومدير المستشفيات السابق، بالترشح وحيدا للمنصب.

وفي نفس السياق، عمد الوزير إلى إعفاء عدد من المدراء الاقليميين والمسؤولين الجهويين، ليترك بذلك عددا من المناصب شاغرة، بالاضافة لاطلاق يد المقربين منه في الوزارة، بعيدا عن اختصاصاتهم و هو الأمر الذي لم يقبله اليوبي مدير الأوبئة، الذي علقت اقالته من منصبه بسبب كورونا، وزادت شعبيته لدى المغاربة التي تصاعدت بفضل تواصله الجيد، من حدة صراعه مع الوزير وأصدقائه.

ولكن النقطة التي أغضبت جهات عليا، هي تصريحاته المتضاربة بخصوص ملف المغاربة العالقين بالخارج، وإقحامه للملك و الحديث باسمه، خارج الأعراف السياسية والاختصاصات، حيث صرح أمام لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب ،بأن الملك أمر باعادتهم، قبل ان ينفي الأمر من خلال وكالة المغرب العربي للأنباء، رغم وجود تسجيل فيديو لتصريحاته.

ويقول مصدرنا أنه اعتبارا لكل هذه الهفوات، فاستمرار خالد ايت الطالب وزيرا، أصبح في حكم المنتهي وما هي إلا مسألة وقت فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى