أخبار

سيدي قاسم: الوقوف على وضعية الإقليم بعد جائحة كوفيد 19 والعمل على إعداد خارطة طريق لإعادة إنعاش الاستثمار والتحريك السريع لعجلة الاقتصاد

من أجل الوقوف على وضعية القطاعات بعد المرحلة الأولى لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وكذا تدارس السبل والتدابير على المستويين القريب والمتوسط القمينة بإعادة إنعاش الاستثمار فضلا عن تحريك وتسريع عجلة الاقتصاد للإقليم الفتي لسيدي قاسم، ترأس عامل إقليم سيدي اجتماعا موسعا مع كافة المصالح الغير الممركزة وأقسام ومصالح العمالة، سيما ان الإقليم يتمتع بكونه يتنمي للمنطقة 1 ذات التدابير الاحترازية المخففة وذلك بالنظر لعدم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا المستجد.

وفي هذا الإطار، قامت السيدة مدير الوكالة الحضرية القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان بتقديم عرض مفصل حول حصيلة المرحلة الأولى لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي تميزت بالالتزام بالتدابير الاحترازية التي سارعت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة إلى الحث على تفعيلها على مستوى الوكالات الحضرية وذلك إلى جانب الحرص على ضمان استمرارية المرفق العام بتوفير خدمات عن بعد ذات جودة.
هذا وقد تضمن عرض السيدة المديرة حصيلة تفعيل الاستراتيجية الرائدة “الوكالة الحضرية الرقمية في أفق 2021” والتي عرفت رقمنة كافة خدمات الوكالة الحضرية وإطلاقها على مستوى بوابتها التفاعلية الجديدة وبواسطة تطبيق الهاتف الذكي تعميري والذي يعتبر تجربة رائدة تم إطلاقها منذ سنة 2018.

إلى جانب ذلك، استعرضت السيدة المديرة لاستراتيجية الإقلاع لفترة ما بعد جائحة كورونا (كوفيد 19) والتي يتمفصل حول محاور ثلاث:
– تشجيع الاستثمار وتحسين إطار عيش الساكنة؛
– اليقظة والتواصل والإعلام التعميري والمجالي؛
– التحول الرقمي والابتكار.
ولضمان شروط نجاح استراتيجية الإقلاع المعدة من طرف الوكالة الحضرية، سلطت السيدة المديرة الضوء على استراتيجية تواصل رقمي بامتياز ستسهر على تفعيلها بتعاون مع السلطات والجماعات الترابية وباقي الشركاء وذلك بهدف وضع وتعبئة جميع الطاقات والموارد لإنجاح مرحلة إعادة إنعاش الاستثمار وتحريك عجلة اقتصاد إقليم سيدي قاسم الغني بموقعه الاستراتيجي البيجهوي وقربه من القطب الاقتصادي الوطني لجهة طنجة-تطوان ومن المنطقة الحرة لصناعة السيارات بالقرب من مدينة القنيطرة وبمؤهلات الطبيعية ووعائه العقاري العمومي من أراضي دولة وأراضي سلالية المهم والذي يمكنه أن يكون رافعة حقيقية في جلب الاستثمار للمنطقة وخلق الثروة وتحسين إطار عيش الساكنة وذلك بهدف تجاوز التبعات السلبية لهذه الجائحة العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى