أخبار

رغم تداعيات كورونا…..الأحزاب السياسية تتشبث بإجراء الإنتخابات في وقتها

أكد مصدر وثيق الإطلاع، أنه رغم تداعيات جائحة كورونا على الإقتصاد الوطني، إلا أن أغلب الأحزاب السياسية إن لم نقل كلها تصر على ضرورة إجراء الانتخابات في وقتها، مطالبة رئيس الحكومة بمواصلة مسار المشاورات الانتخابية.

واورد ذات المصدر، أن بعض الأحزاب السياسية تستعد لتقديم مذكرات مكتوبة والتي تبسط من خلالها تصورها للعملية الانتخابية، حيث طفت على سطح هذه المطالب الدعوة إلى إلغاء العتبة والعودة إلى النظام الفردي كنمط مبسط من الاقتراع يقسم الدوائر الانتخابية بشكل متساوٍ، بحيث إن كل دائرة يوجد ممثل وحيد لها في البرلمان.
وستركز الأحزاب المغربية على مناقشة النظام الانتخابي المغربي على الاقتراع باللائحة، حيث يقدم كل حزب مرشحيه في لائحة واحدة يتم التصويت عليها في دائرة معينة، ويتطلب ذلك الحصول على عتبة 3 في المائة من نسبة الأصوات الصحيحة من أجل الحصول على مقاعد بالدائرة.

وكان حزب التقدم والاشتراكية دعا في هذا الصدد الحكومة إلى استئناف المشاورات بخصوص الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن المرحلة تقتضي تقوية البُعد الديمقراطي الذي لا تستقيم أيُّ تنميةٍ من دون الارتكاز عليه.

وفي هذا السياق، طالب حزب “الكتاب”، خلال اجتماع مكتبه السياسي، بضرورة استئنافِ الحوار والمشاورات بين الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية بخصوص القوانين والترتيبات التي ستؤطر الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي يتعين أن تنظم في آجالها القانونية، مشددا على ضرورة تحضير الأجواء الكفيلة بإرجاع ثقة المواطنين في العمل المؤسساتي والسياسي؛ وهو ما من شأنه أن يُساهم في ترسيخ المسار الديمقراطي والبناء المؤسساتي الوطني.

من جانبه، يستعد حزب الجرار رفع تصوره للانتخابات إلى رئيس الحكومة، حسب ما كشف عنه أمينه العام عبد اللطيف في تصريحات إعلامية، مؤكدا “أننا نهيئ ورقة بخصوص الانتخابات”.

وتتضمن مقترحات فريق حزب الأصالة والمعاصرة إلغاء العتبة وأكبر البقايا، لضمان تمثيلية الأحزاب الصغيرة، داعيا إلى ضرورة إلغاء تجريم استعمال الرموز مثل الرموز الدينية والعلم وصور الملك، والتي غالبا ما يتم إلغاء كل من وجهت إليه تهمة استغلالها في الحملات الانتخابية.

أما حزب الميزان سيطالب كذلك بتعديل على مستوى اللائحة الوطنية للشباب وتعويضها باللائحة الوطنية للشباب والكفاءات، مشددا على ضرورة تغيير يوم التصويت إلى الاثنين أو الثلاثاء وترك يوم الجمعة كيوم ديني احتراما له.
وطالب حزب الإستقلال أكثر من مرة، في بلاغ له، على ضرورة إجراء الإنتخابات في موعدها، وذلك من خلال التأكيد على “الحرص على انتظامية العملية الانتخابية الذي أصبحت مكسبا سياسيا ودستوريا لا يمكن التفريط فيه”، مطالبا بالتصدي لكل محاولة من شأنها الالتفاف على المسار الديمقراطي بالمغرب والعودة بها إلى ممارسات ماضوية بائدة.

زر الذهاب إلى الأعلى