أخبار

الاستقلالي القادري ينتخب رئيسا لجماعة برشيد

جرى مساء السبت انتخاب طارق القادري عن حزب الاستقلال رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة برشيد تحت حراسة أمنية مشددة وتطويق لمكان الاقتراع بالحواجز الحديدية تحسبا لأي طارئ خلال أشغال انتخاب مكونات المجلس التي احتضنتها إحدى قاعات المعهد العالي للإعلاميات والتسيير بالمدينة ذاتها، ودامت ما يقارب 4 ساعات تحت إشراف باشا عاصمة أولاد حريز.

وأورد ذات المصدر أن طارق القادري حصل عن حزب الاستقلال، على 33 صوتا، مقابل امتناع اثنين عن التصويت؛ في حين انسحب 14 عضوا تابعين لحزب التجمع الوطني للأحرار من أشغال الجلسة، مباشرة بعد التصويت على الرئيس، احتجاجا على ما نعته مصدر الموقع بـ”عدم تطبيق مقتضيات التحالف الثلاثي الأخير بين كل من حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار”.

ولفت المصدر نفسه من مدينة برشيد بأن فوز طارق القادري برئاسة مجلس عاصمة أولاد حريز لم يكن مفاجئا، خاصة بعد توقيع ميثاق أخلاقي سابق، تعهد فيه عدد من المستشارين المنتمين إلى ستة أحزاب بإسناد رئاسة المجلس إلى “حزب الميزان” في شخص ممثله القادري، لكن المفاجأة كانت انسحاب أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بعد انتخاب الرئيس والانتقال مباشرة إلى المفاوضات حول تشكيلة باقي ممثلي المكتب المسير للجماعة الترابية برشيد.

وفي السياق ذاته جرى انتخاب سبعة نواب للرئيس، أولهم عبد الرحيم كميلي، وثانيهم منال بادل، وثالثهم عبد الغني شكير، ثم عبد السلام زاد الخير متبوعا بعلال الناصري، تليه نجاة بنسلطانة ثم موسى الخضراوي؛ في حين عادت كتابة المجلس لمحمد لحريزي ونائبته فاطنة كثاري.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الجماعي لمدينة برشيد يتكون من 35 مقعدا، 12 منها للتمثيلية النسائية، وتبارت عليها 18 لائحة فيما أسفرت النتائج عن حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على 14 مقعدا، والأصالة والمعاصر على 8 مقاعد، في حين حل الاستقلال في المرتبة الثالثة بـ5 مقاعد.

وعادت المرتبة الرابعة للاتحاد الدستوري بمقعدين، متبوعا بالعدالة والتنمية بمقعدين أيضا؛ فيما حصل كل من تحالف فدرالية اليسار والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية على مقعد واحد لكل منها.

زر الذهاب إلى الأعلى