بعد تفشي “أوميكرون” بالمؤسسات التعليمية…… مديرية سلا تطلق منصة للتعليم عن بعد
شرعت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسلا في تكوين المدرسات والمدرسين في مجال استعمال المنصات الافتراضية للتعليم عن بعد كما شرعت في تجميع المعطيات المتعلقة بالتلاميذ، من أجل تسهيل الانتقال من نمط التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد في حال تحتّم ذلك بسبب فيروس كورونا.
ووجه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم، يطلب منهم فيها تكوين جميع التلاميذ حول استعمال منصة “TEAMS”، أو مختلف منصات التعليم عن بعد.
وأشار المدير الإقليمي بسلا سعيد حيان في تصريح لوسائل الإعلام، أن المديرية وفي إطار تنزيل مقتضيات المذكرة الوزارية المتعلقة بتدبير الدراسة خلال الفترة المتبقية من الموسم الدراسي الحالي تستجمع المعطيات المتعلقة بالتلاميذ من بريد إلكتروني وهاتف، من أجل ضمان سلاسة التواصل مع مؤسساتهم التعليمية إذا تم الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد.
وبالموازاة مع ذلك شرعت المديرية الإقليمية بسلا في تنظيم دورات تكوينية لفائدة المدرسات والمدرسين كما أطلقت “مسطحة” لتقديم الدروس عن بعد، انطلق العمل بها من مؤسسة المتنبي، وهي منصة قال سعيد حيان إنها مفتوحة ويمكن أن يستفيد منها جميع تلاميذ المغرب.
وتابع أن الغرض من هذه المسطحة هو إنجاح نمط التعليم عن بعد “ولو نسبيا”موضحا أن “التعليم الحضوري لا يمكن تعويضه بنمط التعليم الافتراضي، ولكن على الأقل من أجل تقليص الفوارق بينهما”.
من جهة ثانية بلغ عدد المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بسلا التي تم إغلاقها بسبب اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف تلاميذها، خمس مؤسسات، أربع منها عمومية وواحدة خصوصية. ويُرتقب أن تتم إعادة فتح المؤسسات المغلقة متم شهر يناير الجاري.
ويبلغ عدد التلميذات والتلاميذ المتمدرسين عن بعد حاليا 8895 في المجموع، 3838 منهم يدرسون في التعليم العمومي و5057 في التعليم الخصوصي.