ريسيفارم: وحدة تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 ولقاحات أخرى، مشروع “يكتسي أهمية بالغة”
أكد الرئيس المدير العام لشركة ريسيفارم السويدية، مارك فونك، أن وحدة تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 ولقاحات أخرى، والتي ترأس جلالة الملك محمد السادس، امس الخميس ببنسليمان، حفل إطلاق أشغال إنجازها تعد مشروعا “يكتسي أهمية بالغة”.
وأوضح السيد فونك في تصريح للصحافة على هامش الحفل، أن “اليوم يؤرخ لإطلاق أولى الخطوات الملموسة لهذا المصنع الخاص بتعبئة اللقاحات (..) من الواضح أن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة”مشيرا في السياق ذاته إلى أنه سيكون جاهزا خلال السنة الجارية.
وقال الرئيس المدير العام للشركة السويدية، أحد شركاء المشروع ” يقع على عاتقنا مهمة تنفيذ رؤية جلالة الملك” مضيفا “سنشتغل بشكل دؤوب لتنفيذ المشروع خلال سنة 2022”.
وتندرج هذه الوحدة الصناعية في إطار تنفيذ رؤية جلالة الملك الرامية إلى جعل المملكة قطبا بيوتكنولوجيا لا محيد عنه على صعيد إفريقيا والعالم، قادرا على تأمين الاحتياجات الصحية للقارة على المديين القصير والطويل، من خلال إدماج البحث الصيدلاني والتطوير السريري، وتصنيع وتسويق المنتوجات البيو-صيدلية ذات الضرورة الكبرى. ويتطلب إنجاز هذا المصنع تعبئة استثمار بحوالي 400 إلى 500 مليون أورو.
وسيمكن هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص لاسيما بمواكبة من الشركة السويدية “ريسيفارم” أحد الرواد العالمين في البيو-تكنولوجيا وصناعة التعبئة والتغليف، من تحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة من اللقاحات وجعل المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على مستوى القارة الإفريقية والعالم في مجال صناعة”التعبئة والتغليف”.