Adds
أخبار

الفاسي الفهري يكشف المسؤول عن الزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء

 

الرباط: استثمار

كشف علي الفاسي الفهري، الرئيس المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مفاجأة من العيار الثقيل أمس الثلاثاء بمجلس النواب؛ وذلك عندما كشف حجم الزيادة التي تسجلها شركات التدبير المفوض في فواتير الماء والكهرباء بعد اقتنائه من المكتب الوطني.

وأوضح المدير العام المعني، ضمن دراسة موضوع برنامج ربط وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب واستراتيجية كل من كتابة الدولة المكلفة بالماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن التعريفة في المدن التي يتم تدبيرها من طرف شركات خاصة تتجاوز 30 في المائة في الكهرباء، و100 في المائة بالنسبة للماء الذي يتم بيعه من المكتب بـثلاثة دراهم، مستدلا بمدينة الدار البيضاء التي تدبرها شركة ليديك التي ترفع هذه التسعيرة إلى ستة دراهم للمتر مكعب.

الاجتماع الذي طالب به الفريق الاشتراكي في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أكد من خلاله الفهري إلى أن المغرب يمكن أن يعيش أزمة في حال تأخر الأمطار خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى أن “هناك بعض الإكراهات، لكن المكتب لا يشتكي لكونه مؤسسة تابعة للدولة تدبر موضوعا له علاقة بأمن البلاد، ونشتغل مع مناضلين لهم مسؤولية جماعية.”

وضمن المعطيات التي قدمها الفاسي، وتهم الفترة منذ سنة 2001، بعد مطالب المجلس الأعلى للماء بتغيير السياسة العمومية للتزويد بالماء الصالح للشرب، فإن استثمارات المكتب بلغت 41 مليار درهم، منها 16 مليارا في ميدان تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، موضحا أن هذا المجال يتضمن العديد من المتدخلين، منهم الجماعات المحلية، والجمعيات، خصوصا في المناطق التي تكون فيها الساكنة محدودة.

وفي ذات السياق، أكد المتحدث ذاته ” أن هذا الصيف كان أحسن من الصيف الماضي والذي قبله؛ وذلك بفضل العمل الذي تقوم به الدولة في هذا المجال، والشراكات التي تم القيام بها تعتبر رائدة”، موردا أن المكتب يسير أزيد من 600 مركز، ضمنها 400 مركز قروي، 38 مركزا فقط عانى من الانقطاعات والاضطرابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى