لاراثون..تنظيم الدولة الإسلامية يهدد المغرب بسبب علاقاته مع إسرائيل
قالت صحيفة لاراثون الإسبانية إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) قد حدد المغرب كهدف له بسبب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا قد انضمت إلى الموقعين على اتفاقيات إبراهام (برعاية الولايات المتحدة: البحرين والإمارات العربية المتحدة والسودان) وهو ما جعل تنظيم الدولة يراها هدف له رغم الفعالية الكبيرة لأجهزة المعلومات والأمن المغربي.
وأضاف المصدر ذاته أن الخط الاستراتيجي الكبير الآخر الذي حدده التنظيم الجهادي هو ارتكاب هجمات كبيرة في أوروبا، إذ لم يتمكنوا منذ العملية التي نفذت في فيينا في 3 نوفمبر 2020 من تنفيذ عمل إجرامي في أوروبا.
وفي الرسالة التي نشرها يوم الأحد المتحدث باسم الجماعة الإجرامية ، أبو عمر المهاجري (التي تحدثت عنها لاراثون في سطورها الأساسية يوم الأحد) ، بعنوان “قاتلوهم ؛ حاربوا ؛ حاربوا معهم. سوف يعاقبهم الله بأيديكم “، وهو ما يتوافق مع تفسير مهتم للقرآن ، يشير إلى أن هذه الدول طبعت العلاقات مع إسرائيل ، الأمر الذي يحول حكامها وفق التنظيم إلى مجرد” دمى يديرها الصليبيون واليهود “.
وفي سياق متصل،قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إنه في وسط انشغال الغرب بأوكرانيا، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن “هجوم عالمي” ضد أوروبا وإسرائيل انتقاما لمقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي على يد قوات أمريكية خاصة بداية هذا العام. وفي التقرير الذي أعدته أنشال فوهرا قالت إنه في رسالة جاءت متزامنة مع شهر رمضان حثت الجماعة أنصارها الجهاديين للاستفادة من حرب أوكرانيا والقيام بهجمات إرهابية “ضد الصليبيين الذين يقاتلون بعضهم البعض”.
وفي خطاب مطول سرب للمتحدث الجديد باسم التنظيم أبو عمر المهاجر قال فيه إن الغزو الروسي لأوكرانيا هو “فرصة” للجماعة حيث تنشغل فيه الدول غير الإسلامية بالنزاع. وحث المتشددين أيضا على الانتقام لمقتل القرشي الذي قتل في عملية للقوات الأمريكية الخاصة في شباط/فبراير بسوريا. وقال في تسجيل وزع عبر تطبيق إنستغرام: “نعلن معتمدين على الله حملة انتقام” وقرأ آية قرآنية “قاتلوهم يعذبهم بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم”.