وهبي يفقد أغلبيته بجماعة تارودانت
قاطع عدد من أعضاء المجلس الترابي بمدينة تارودانت الذي يقوده وزير العدل والأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي مجريات الجلسة الأولى من دورة ماي المنعقدة اليوم الجمعة 06 ماي الجاري.
ويأتي قرار أعضاء مجلس جماعة تارودانت وفق بلاغ صادر عنهم بسبب الغياب المتواصل لرئيس الجماعة و”انعدام تواصله”محملين عبد اللطيف وهبي مسؤولية الوضع الذي تعيشه جماعة تارودانت.
وأعلن الغاضبون رفضهم “العمل في غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة” مسجلين “غياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبير شأن الجماعة وانعدام أي مظهر من مظاهر التنمية على أرض الواقع مند تسلم المكتب الحالي للمجلس مهام تدبير شؤون المدينة”.
وأكد البلاغ الذي توصل الموقع بنسخة منه أن المكتب المسير الذي يترأسه وهبي “لا يقدر الزمن السياسي للولاية الحالية ويهدره في أنشطة تضيع معها مصلحة المدينة أكتر مما تخدمها”مشددا على أن المكتب المذكور ينتهج “منطق الإقصاء في اتخاد قرارات بشكل انفرادي مزاجي ومفرط في الارتجالية من طرف النائب الاول للرئيس”.
ويطالب الغاضبون السلطات المحلية وسلطات الوصاية بالتدخل للإلتزام والامتثال لروح القانون التنظيمي والابتعاد عن “الارتجالية والشطط”مؤكدين عزمهم على “فضح كل الممارسات الغير القانونية والتصدي لها بسلك جميع المساطر القانونية المناسبة” وفق المصدر ذاته.
تبعا لذلك، قرر الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي توقيف المنقلبين عليه من ممارسة أي نشاط باسم الحزب أو داخل هياكله ومؤسساته داعيا الامين الجهوي للحزب بسوس ماسة إلى إحالتهم على اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات.