الوكالة الحضرية القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان تنشد تنزيل توجهات تعمير تشاركي أكثر انفتاحا على كافة المتدخلين
في سياق تفعيل توصيات الدورة 20 لمجلسها الإداري تحديدا تلك المتعلقة بالمصادقة على استراتيجيتها الجديدة “Open Urban Agency”، وفي أفق تنزيل توجهات تعمير تشاركي أكثر انفتاحا على كافة المتدخلين بما فيهم عموم المواطنين.
اعتمدت الوكالة الحضرية القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان منهجية وآليات تشاركية مع مختلف المرتفقين المعنيين بالقطاع طيلة مرحلة إعداد وثائق التعمير(التشخيص، المشاورات، إعداد التصورات واختيارات التهيئة، المصادقة والنشر)، مع اسثمار أوسع للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والتواصل من (منصات رقمية تفاعلية و ورشات تشاورية موضوعاتية عن بعد)، وكذا العمل على دمقرطة الولوج السلس إلى المعلومة التعميرية.
وفي هذا الصدد بتنسيق مع السلطات الترابية وباقي الفرقاء وفي مقدمتهم الوزارة المنتدبة لدى السيد رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تسعى الوكالة الحضرية القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان، إلى تفعيل وتبني تجربة نموذجية متميزة تخص فتح ورش ال(Open Urban Agency)، الذي يرتكز على تفعيل الشراكات مع المرتفقين المعنيين، و قد تم في بهذا الخصوص تحديدا، عقد اجتماع على مستوى وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بتاريخ 04 فبراير 2022 جمع كلا من السيدة سارة العمراني مديرة الدراسات والتواصل.
التعاون والسيدة ناهد حمتامي مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان واللتين كانتا مرفوقتين ببعض مسؤوليهما.
و جدير بالذكر أن فتح ورش ( open Urban agency)من شأنه أن يشكل فرصة أخرى لتثمين الجهود المبذولة في مجال رقمنة المرفق العام، وتوسيع استعمالات التكنولوجيا الحديثة، و ذلك على غرار البوابة الجغرافية للبحث العلني لوثائق التعمير
(Plateforme de l’Enquête Publique Digitale des Documents d’Urbanisme
والتي تبقى تجربة رائدة ومتفردة للوكالة الحضرية القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان على الصعيد الوطني، وهي التجربة التي تم إطلاقها شهر يوليوز 2020 على مستوى جماعة الصفصاف بإقليم سيدي قاسم، وهمت بعد ذلك خمس جماعات بنفس الإقليم وجماعة ترابية واحدة بإقليم القنيطرة على أن يتم تعميمها مستقبلا على باقي الجماعات الواقعة بمجال تدخل الوكالة الحضرية.
و غني عن البيان أن كل هذه المساعي التي ما فتئت الوكالة الحضرية القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان تعمل على بذلها من خلال نهج مقاربة تنمية مجالية مبنية على التشاور والتنسيق والتعاون بين جميع المعنيين بسياسات التنمية المجالية والحضرية والساكنة استجابة لتوجيهات وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، تتناغم مع مخرجات النموذج التنموي الجديد الحاث على ضرورة بلورة حكامة جديدة عمادها الديمقراطية التشاركية، وترسيخ مبادئ الاستدامة بما يكفل انبثاق “مغرب الجهات” الضامن لالتقائية ونجاعة السياسات العمومية، و ذلك إلى جانب الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والخطة الحضرية الجديدة المعتمدتان من طرف بلدنا كواحدة.
من أهم الاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية في أفق 2030.