تأثير الإنسان على الطبيعة يهدد العالم بظهور أمراض جديدة
حذر عدد من العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان وأزمة التنوع البيولوجي يؤشر على توقع ظهور مزيد من الأمراض على شاكلة “جدري القرود”.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة بريطانية أن “جدري القرود”علما بأنه مرض استوائي نادر ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات البرية في إفريقيا، يتفشى على نحو غير متوقع في مختلف أنحاء العالم، مثيرا تساؤلات حول العوامل وراء ظهور مثل هذه الأوبئة وما إذا كانت تعزى جزئيا إلى تغير المناخ.
وأضاف أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسبانيا والبرتغال رصدت إصابات في صفوف سكانها، وذلك في أعقاب جائحة فيروس “كورونا” وتفشي إنفلونزا الطيور في وقت سابق من العام الحالي.
وعزا عدد من العلماء ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وتغيير أنماط استغلال الأراضي نتيجة وصول البشر إلى موائل طبيعية أوسع نطاقا، واحتكاكهم المتزايد بحيوانات تحمل كائنات مستجدة مسببة للأمراض يعني أنه من المتوقع تفشي مزيد من الأوبئة الفيروسية.
وأشاروا إلى أنه ربما لا يؤثر تغير المناخ في احتمال ومدى التعرض للعدوى الناشئة فحسب بل أيضا في قدرة البشر على الصمود أمام المرض.