Adds
أخبار

نقابة تؤكد أن الحوار الاجتماعي بقي بدون أثر ملموس في ظل استمرار موجة الغلاء واستغلال تجار الأزمة

اعتبر المكتب الاقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية أن استمرار غلاء الأسعار لم يبق أثرا ملموسا للنتائج الأولى للحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية، مطالبا في الوقت نفسه بـ”تعويض الضرر جراء غلاء المعيشة”.

وأوردت الهيأة نفسها أن “النتائج الأولى للحوار الاجتماعي بقيت بدون أثر ملموس في ظل استمرار موجة الغلاء واستغلال تجار الأزمة للفرصة بدون أدنى حس وطني”.

ودعا رفاق الزاير إلى “الزيادة العامة في الأجور لكل الموظفين والمأجورين وصرف الدعم المباشر لعديمي الدخل من أجل التعويض عن الضرر الذي لحق المعيش اليومي لكل المغاربة من جراء الغلاء والأثمان الفاحشة للمحروقات”مع “الحرص على تعزيز مقومات السلم الاجتماعي واستقرار البلاد والتدخل لضبط الأسعار والعودة لنظام دعم أسعار المحروقات وحمل الأغنياء من الشركات والأشخاص على دفع واجباتهم الضريبية”.

وجددت النقابة ذاتها “المطالبة باستئناف تكرير البترول بشركة سامير عبر تفويت أصولها لحساب الدولة المغربية بصفتها الدائنة بنسبة 80 بالمائة واسترجاع المكاسب التي تضمنها هذه المقاولة الوطنية في تعزيز الأمن الطاقي وتلطيف أسعار المحروقات، واقتناص الفرصة الذهبية لارتفاع هوامش التكرير واقتصاد العملة الصعبة في الفاتورة الطاقية (120 مليار درهم متوقعة 2022)”علاوة على “استرجاع المال العام المتورط في مديونية الشركة وتوفير الشغل لأزيد من 4000 مغربي والمساهمة في التنمية المحلية لمدينة المحمدية وجوارها”.

وحذر البيان نفسه من “الاستمرار في التفرج أمام تدمير الثروة الوطنية التي تمثلها أصول الشركة التي تقدر بقيمة 21 مليار درهم، وضياع الرأسمال اللامادي الذي تمثله خبرة المهندسين والتقنيين في صناعات تكرير البترول”.

كما طالبت “ك د ش” “بالحد من إغلاق المقاولات وتسريح العمال ومساعدة المقاولات التي تواجه الصعوبات، والحرص على تطبيق المقتضيات الأساسية في قانون الشغل المتعلقة أساسا بالأجور والتغطية الاجتماعية وظروف السلامة في العمل والقطع مع الظاهرة المستفحلة لمحاربة العمل النقابي وتفعيل الدور المركزي للجنة الإقليمية للبحث والمصالحة من أجل فض النزاعات المطروحة وحماية العمال من بطش واستغلال بعض أرباب العمل الخارجين عن القانون”.

زر الذهاب إلى الأعلى