إرتفاع اسعار المحروقات والتضخم ينعكس سلبا على مبيعات السيارات الجديدة
تراجع عدد مبيعات السيارات الجديدة في المغرب في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية حيث بلغ حوالي 120905 عربات، مقابل 131637 في الفترة نفسها من السنة الماضية ما يمثل انخفاضاً بنحو 8.15 في المائة.
ووفق الإحصائيات الشهرية الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب فقد سجلت مبيعات شهر شتنبر لوحده 13898 عربة، بزيادة قدرها 4.85 في المائة مقابل شهر شتنبر من 2021.
وسجلت سيارات علامة “داسيا” تقدما فيما يخص المبيعات في المغرب بنحو 29435 ما بين يناير وشتنبر، تليها “رونو” بمبيعات إجمالية تناهز 15698 عربية، ثم “هيونداي” بـ 10697 سيارة مباعة.
أما صنف السيارات الفاخرة، فقد حققت مبيعات علامة “مرسيديس” حوالي 1875 سيارة في الأشهر التسعة الأولى من السنة، وعلامة “أودي” مبيعات ناهزت 2938، و”بي إم دابليو” 2119 سيارة و”جاكوار” 99 سيارة فقط و”بورش” حوالي 243 سيارة.
وعزا مصدر الموقع تراجع قطاع السيارات الجديدة في المغرب إلى تأثر السوق العالمية جراء أزمة الرقائق الإلكترونية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث انخفض المعروض من السيارات، ونتج عن ذلك ارتفاع في الأسعار.
وإتضح أن مختلف وكلاء بيع السيارات في المغرب لجؤوا إلى رفع أسعار السيارات الجديدة لكنهم يواجهون مشاكل في الاستجابة للطلب بسبب تضرر الإنتاج لدى المصنعين الكبار على المستوى العالمي.
وأكد ذات المصدر ان التضخم وارتفاع أسعار المحروقات لم يقبل المغاربة على شراء السيارات خلال السنة الجارية بالمستوى المعهود ومن شأن رفع سعر الفائدة الرئيسي من طرف بنك المغرب أن يؤثر على القروض التمويلية التي توفرها شركات بيع السيارات، وبالتالي زيادة الأسعار.