أخبار

ردم الهوة بين المغرب وإسبانيا ينعش الآمال بإنجاز “نفق بحري تحت مضيق جبل طارق”

تداولت وسائل إعلام إسبانية أن تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق التابعة لوزارة التجهيز والماء خلال المجلس الحكومي الأخير، وهي الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق “SECEGSA” مؤشر كبير من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب وإسبانيا عبر المضيق.

وأشار المصدر ذاته ان التعيين في هذا المنصب يعد إشارة قوية من البلدين في التسريع بإخراج هذا المشروع الذي طال انتظاره لعقود إلى الوجود، حيث تم تعيين اللجنة المشتركة لدراسة جدوى توحيد القارتين في عام 1979، أي قبل نحو 43 سنة؛ وهو المشروع الذي تأثر في أكثر من محطة بعوامل عديدة، من بينها الأزمات السياسية والدبلوماسية.

وأعلنت شركة”SECEGSA” مؤخرا، إدراجها ضمن المستفيدين من الدعم الأوروبي في إطار خطة الإنعاش الإسبانية لإجراء دراسات جديدة حول هذه البنية التحتية.

كما خصصت الحكومة الإسبانية ضمن مشروع ميزانية سنة 2023، مبلغ 750 ألف أورو لفائدة الشركة ذاتها، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.

في هذا السياق قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية واسعة الانتشار: “بالرغم من أن المبلغ لا يعد ضخما، فإنه يمثل بادرة من الحكومة الإسبانية ورسالة مفادها أن المشروع بدأ يعرف طريقه نحو الإنجاز وأنه يتم إحراز تقدم لجعله واقعا بالرغم من صعوبة ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى