سفير يطيح برأس من رؤوس متهمة بالفساد بشركة “زناتة للتهيئة”.. وسماسرة البقع يتحسسون رؤوسهم
بمجرد تعيين خالد سفير مديرا عاما لصندوق الإيداع والتدبير، قادما من وزارة الداخلية قرر إتخاذ عدة إجراءات تروم تغييرات وضخ دماء جديدة على مستوى بعض المؤسسات التابعة له في أفق التخلص من بعض رؤوس متهمة بالفساد الإداري والمالي.
ومن اجل هذا الغرض شهدت شركة زناتة للتهيئة المحسوبة على صندوق الإيداع والتدبير، المشرفة على مشروع مدينة زناتة البيئية، تغيير مديرها العام محمد أمين الهجهوج وتعويضه بإدريس الصوابي.
هذا التغيير الذي أعلن عنه خالد سفير قبل أيام، خلف زلزالا وسط الجهات المشرفة على مشروع زناتة، خصوصا في ظل الغليان الذي يعرفه بسبب اتهامات طالت الإدارة السابقة.
ووفق مصدر خاص من الشركة المعنية أن مواطنين ومرحلين صوب هذا المشروع يراهنون على المدير العام الجديد قصد إنصافهم، ووقف الفوضى والاختلالات التي يجري الحديث عنها، وإنهاء التلاعبات التي تم توجيه كثير من المراسلات بشأنها إلى وزارة الداخلية وعمالة المحمدية.
ووفق مصدر الموقع أن تعيين المدير العام الجديد أربك حسابات “أصحاب الشكارة” الذين يقومون بتمويل بناء منازل المستفيدين بالمشروع، حيث اختفى كثير منهم هذه الأيام في انتظار معرفة توجهاته.
وإستنادا إلى المصدر نفسه أن بعض المنعشين من “أصحاب الشكارة” يعمدون بواسطة تدخلات للحصول على “البقع الشوكية” وهو ما يثير شكوكا لدى المواطنين حول تواطؤ هؤلاء مع جهات أخرى.
وأعرب عدد من الفاعلين بالمنطقة عن ارتياح الساكنة لهذا التغيير الذي أشرف عليه الوالي السابق خالد سفير، داعين إلى فتح تحقيق في الشكايات التي تقدم بها المواطنون من قاطني مشروع جنان زناتة.