Adds
أخبار

ميراوي يشترط اللغة الفرنسية أوالإنجليزية للحصول على الإجازة

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف الميراوي خلال اجتماع مع رؤساء الجامعات الجمعة الماضية عزمه جعل اللغتين الفرنسية والإنجليزية كشرط لحصول الطلبة على الإجازة خلال السنة المقبلة.

وأورد الوزير المعني سيتم اعتماد هذا الشرط إبتداء من السنة المقبلة مع إلزامية الحصول على إشهاد في واحدة منهما (الإنجليزية أو الفرنسية) من اختيار الطالب، مشيرا إلى أن “هذا الإصلاح يدخل في إطار ملاءمة عرض التكوين الجامعي مع متطلبات سوق الشغل التي تعد من الخيارات الأساسية التي اعتمدها المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.

وإستنادا إلى مصدر الموقع يتجه وزير التعليم العالي أيضا نحو اعتماد شهادات التمكن من اللغات قبل مناقشة الطلبة شهادة الدكتوراه وذلك بمبرر تجويد المضامين والرفع من مستوى خريجي الجامعات المغربية.

ويبدو أن وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي يسير على خطى أمينه العام عبد اللطيف وهبي الذي أشعل فتيل الإحتجاجات مؤخرا في قطاع مهنة المحاماة وإمتحاناتها حيث أن “شرط الميراوي” قد ينذر باندلاع احتجاجات داخل الجامعات المغربية نظرا إلى ضعف تملك اللغات الأجنبية لدى الطلبة.

ولعل وزير التعليم نسي أنه صرح بعظمة لسانه في إحدى إجتماعات لجنة التعليم بمجلس المستشارين أن 35 في المائة من مجموع الحاصلين على بكالوريا علمية أو تقنية يفضلون التسجيل في ميادين العلوم الاقتصادية والاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية بسبب عائق اللغة، إذ يجدون صعوبة في متابعة دراستهم باللغة الفرنسية.

وحسب عبد اللطيف الميراوي أن هذا الأمر ينتج صعوبة في الولوج والاندماج في سوق الشغل لدى حاملي شهادة الإجازة، بسبب عدم تملك خريجي المؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح مجموعة من الكفايات الأفقية المتعلقة بالمهارات الحياتية بالإضافة إلى ضعف تملك اللغات الأجنبية.

واعتبر المصدر، أنه في حالة فرض وزير التعليم العالي السنة المقبلة شرط التمكن من اللغتين الإنجليزية والفرنسية للحصول على الإجازة سيقصي آلاف الطلبة من الولوج إلى الجامعات وسيساهم في هروب الآلاف منهم دون إكمال دراستهم بسبب ضعف تملكهم من اللغات الأجنبية، مشيرا إلى أن “هذه العملية تتطلب على الأقل 5 سنوات لتطبيقها لتهيء طلبة الغد”.

زر الذهاب إلى الأعلى