Adds
أخبار

تعليق الدراسة في بعض الجماعات بسبب كثافة الثلوج بورزازات

تسببت التساقطات الثلجية الكثيفة التي سجلت بإقليم ورزازات في تعليق الدراسة في عدد من الجماعات الترابية بالإقليم، فيما تواصل المصالح المختصة أشغال إزاحة الثلوج من أجل إعادة فتح جميع المحاور والمسالك الطرقية المغلقة.

وتسببت هذه التساقطات الثلجية الكثيفة في توقف الدراسة في جماعات تيدلي، وإغرم نوكدال، وخزامة، وسيروا، وفي 50 في المائة من جماعة تلوات، وفي دوار أمزري التابع لجماعة إمي نولاون، وفق المعطيات الرسمية التي وفرتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات.

وهو ما أكده يوسف بوراس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات أن الإقليم عرف خلال الأيام الماضية تهاطل كمية كبيرة من الثلوج في العديد من الجماعات الترابية مما أثر سلبا على العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية.

وتابع المدير الإقليمي في تصريح إعلامي أن عددا من المؤسسات التعليمية عرفت توقفا كليا خلال الأيام الأخيرة بسبب انقطاع التواصل مع الدواوير عبر المسالك الطرقية موضحا أن المصالح المعنية عملت تحت إشراف عامل الإقليم من أجل فك العزلة على هذه الدواوير مؤكدا أنه إلى حدود الاثنين، تبقى الدراسة متوقفة.

ووفق ذات المسؤول، أن جميع الأطقم الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية مجندة ومنخرطة في المجهودات المبذولة، لافتا إلى أن المؤسسات التعليمية لم تسجل أي خسائر، سواء مادية أو بشرية، في هذا الصدد، موردا أن عدد التلاميذ المتواجدين بداخلية إعدادية خزامة هو 100 تلميذ وتلميذة، وتم إيصال مادة الخبر التي تعتبر من الضروريات إليهم، وذلك بعد فتح المسالك بالجماعة.

وسجل المتحدث ذاته توفير المؤونة بجميع أنواعها بشكل كاف داخل الداخليات بالإعداديات والثانويات، مشددا على أنه “ليس هناك أي خطر بخصوص الأطر التربوية والإدارية، أو حتى البنايات التعليمية”، مشيرا إلى أن التساقطات الثلجية المسجلة في إقليم ورزازات تزامنت مع الإضراب الذي خاضه الأساتذة، ما حال دون تسجيل أي حصار ثلجي في صفوفهم.

ونوه يوسف بوراس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات، بمجهودات السلطة الإقليمية والسلطات المحلية وجميع المصالح المعنية من أجل تسريع وتيرة فتح المسالك الطرقية المغلقة بسبب الثلوج مبرزا وجود مجهود كبير يبذل في الإقليم من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها.

زر الذهاب إلى الأعلى