حزب النخلة يعبر عن إبتهاجه بحصول جلالة الملك على جائزة التميز لسنة 2022 من الإتحاد الأفريقي لكرة القدم
أعلن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية بفرحة وإبتهاج نبأ منح صاحب الجلالة جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وتابع بالقول: “بكل فخر واعتزاز تلقينا في الحركة الديمقراطية الاجتماعية نبأ حصول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الافريقي لكرة القدم والتي سلمت لجلالته بالعاصمة الرواندية كيكالي.
وإعتبرت هيئة الحزب أن حصول جلالة الملك على هذه الجائزة التي تدخل في المجال الرياضي تعود الى مكانة جلالته على المستوى الافريقي والدولي والجهود التي يبذلها في اطار علاقاته مع رؤساء الدول الافريقية والدعم الذي تتلقاه هذه الدول من المملكة المغربية بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة والجهود الحثيثة التي يبذلها منذ توليه العرش، خاصة بعد عودة المغرب الى منظمة الاتحاد الافريقي.
وتعكس هذه الجائزة يورد البلاغ ثمرة السياسة الملكية لجلالة الملك وعلى المكانة التي يحتلها المغرب إقليميا وجهويا ودوليا والاشعاع الرياضي والدور الذي قام به جلالته لتطوير كرة القدم انطلاقا من المناظرة الوطنية حول الرياضة التي أقيمت بمدينة الصخيرات في 24 و25 أكتوبر 2008، وتميزت بالرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك للمشاركين فيها والتي اعتبرت خارطة طريق لوضع سياسة عامة للقطاع الرياضي، حيث عرفت ازدهارا کبیرا انطلاقا من البنية التحتية ووفرة الملاعب الرياضية ومراكز التكوين وتعاطي الشباب المغربي لرياضة كرة القدم حتى أصبح المغرب يضرب به المثل والفخر في الأوساط الكروية الافريقية والعربية والدولية للمكانة التي وصل اليها في كأس العالم الأخيرة بقطر بوصوله
للمربع الذهبي كأول دولة افريقية وعربية.
وبتتويج جلالة الملك بجائزة التميز من الاتحاد الافريقي لكرة القدم، تتقدم الحركة الديمقراطية الاجتماعية وكافة مناضليها ومناضلاتها بالأقاليم والجهات، بأسمى عبارات التهاني والتبريك الى جلالة الملك محمد السادس الذي أكد على مصداقية العمل السياسي المتواصل الذي يقوم به جلالته من أجل تنمية إفريقيا اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا.
وإغتنم حزب النخلة هذه المناسبة ليعرب عن اعتزازه وفخره بترشح المغرب الى جانب اسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، مؤكدا أنه لنا كامل الثقة أن ترشيح جلالة الملك لهذه الكأس العالمية، سيحظى بالقبول تأكيدا على مكانة المغرب الافريقية والعربية والدولية والمرتبة التي أصبح يحتلها المنتخب الوطني لكرة القدم عالميا بفضل جهود جلالته والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والطاقم التقني واللاعبين الدوليين والجماهير الرياضية المغربية.
كما يأتي هذا التتويج الملكي يستطرد البلاغ في هذه الظروف عربونا لمكانة المغرب الافريقية والدولية، سواء على مستوى سياساته الاقتصادية والاجتماعية وكذا الرياضية التي كان من خلالها الرد القاسي على الحاقدين على المغرب وعمقه التاريخي الحضاري، وجوابا على أبواق الشر والحقد والضغينة التي يكنها أعداء الوطن القريبين والبعيدين.
وبهذه النجاحات المستحقة نؤكد في الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن وحدة الصف وتقوية الجبهة الداخلية هي صمام الأمان على مسيرن تنا التنموية في جميع المجالات وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس.