دواوير بإقليم شفشاون تغرق في الظلام قبيل شهر رمضان
معاناة يومية تلك التي يعيش تحت وطأتها سكان دواوير بجماعة المنصورة بإقليم شفشاون، بعد انقطاع التيار الكهربائي عنهم لأكثر من أربعة أشهر.
ويتعلق الأمر بكل من دوار “تسكالة ومزينش” بالجماعة المذكورة الذين يعيشون بدون كهرباء وذلك بعد أن أصاب المحول عطل مفاجئ.
وتوصل الموقع بشكايات متعدد من المواطنين بهذه الدواوير يستنكرون فيها الوضع الذي يعيشون فيه رافضين بذلك ما يسمونه بالإقصاء الممنهج في حقهم دون الدواوير الأخرى.
ويطالب سكان هذه التجمعات السكانية بإيجاد حل فوري للأزمة التي يعيشونها وفك العزلة عنهم في أقرب الآجال.
وفي اتصال بأحد المهتمين بشؤون المنطقة، أكد للموقع أن انقطاع التيار الكهربائي هو معضلة وقدر محتوم أصبحت ساكنة هذه الدواوير تتوجس منه مضيفا، “نحن الآن على مشارف شهر رمضان الأبرك، وعيد الأضحى بدوره على الأبواب، والأمر يحتاج تيارا كهربائيا وبدونه ستكون أضاحي المواطنين معرضة التعفن”.
ومن جهته أكد ممثل دوار تسكالة ودوار مزينش أنه تم التواصل مع الجهات المعنية (المكتب الوطني للماء والكهرباء فرع بني أحمد) وتم التوصل إلى أن الساكنة يمكنها أن توفر مبلغا ماليا سيتم اعتباره بمثابة بداية لاستخلاص الفواتير وتعبيرا من الساكنة على رغبتها في الأداء”.
وأضاف ذات المتحدث “تم الالتزام مع الجهة المعنية بخصوص المبلغ المالي الذي تم تسليمه كما احتفظت كل جهة بنسخة من الالتزام واحدة عند المكتب الوطني ونسخة للسلطة المحلية وأخرى لممثلي الساكنة ووفقا لذلك التزم مكتب الكهرباء بإعادة التوصيل بالكهرباء وتركيب المحول”.
وتابع “ومن جهة المواطنين تم الاتفاق أنه سيتم أداء الفواتير شهريا، ومن لا يتوفر على العدادات سيكون عليهم تركيبها بمنازلهم وبموجب ذلك تعهد مكتب الكهرباء أنه في ظرف أسبوع أو عشرة أيام ستتوصل الدواوير بالتيار الكهربائي”.
وقال ممثل الدوارين ضمن تصريح له للجريدة إنه بعد مرور المدة الزمنية المتفق عليها خرج المكتب الوطني بموقف جديد مفاده أن “الوضع تغير وأن الجهات المسؤولة تشترط على الساكنة أن يضعوا عدادات خاصة بهم، في المقابل الساكنة ترفض تركيب العدادات أغلبهم يعيدها لأسباب مادية”.