الجبهة الاجتماعية تعبئ لاحتجاج رمضاني يوم 8 أبريل ضد غلاء الأسعار

بعد أن بلغت أسعار المواد الغذائية مستويات غير مسبوقة، يرتقب أن يُخرِج غلاء الأسعار في شهر رمضان مواطنين مغاربة للاحتجاج في مجموعة من المدن المغربية، بعدما قررت “الجبهة الاجتماعية المغربية” تعبئة المواطنين للخروج إلى احتجاجات في مختلف مناطق البلاد يوم 8 أبريل.

وشخصت “الجبهة الاجتماعية” وضع “الغلاء الخطير وغير المسبوق للمواد الغذائية الأساسية وعلى رأسها اللحوم والأسماك وخاصة الخضر” وهو “ما ينضاف إلى الغلاء الفاحش وغير المبرر لأسعار المحروقات المستمر رغم انخفاض ثمن البترول على الصعيد الدولي، في ظل استمرار الوضع بالنسبة لشركة ‘لاسامير’ بالمحمدية على ما هو عليه، نتيجة غياب قرار إستراتيجي واضح من الدولة بخصوص الاستثمار في تكرير البترول”.

وانتقدت “الجبهة” أيضا “استمرار كل مظاهر القمع وانتهاك حقوق الإنسان” قائلة إن هذا “أصبح محط إجماع عدد من المنظمات والهيئات الدولية”.

يونس فيراشين، المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية المغربية، قال إن “الاحتجاج أساسي ويجب أن يكون”لأن “غلاء الأسعار وصل إلى مستويات غير مسبوقة وفي السنوات والعقود الأخيرة لم يعيش المغاربة ما يعيشونه اليوم، فيما الحكومة منفصلة عن الواقع وتمارس سياسة النعامة”.

وأضاف فيراشين في تصريح صحافي: “السياسة الحكومية ضد غلاء الأسعار مُدّعاة ولا أثر لها على أرض الواقع ونحن في شهر رمضان ونشاهد انهيار القدرة الشرائية”.

وأكد المتحدث ذاته أن “التضخم والجفاف ليسا مبررين يجيبان عن سؤال غلاء الأسعار لأن البترول اليوم قد وصل إلى أدنى مستوياته دوليا بينما تستمر الأسعار في الارتفاع وطنيا”.

لهذه الأسباب ذكر فيراشين أن “الجبهة الاجتماعية المغربية” رصدت “الأوضاع المتردية” واجتمعت وقررت الدعوة إلى الاحتجاج الذي ستعمم تفاصيل مدنه وأماكنه بعد اجتماع ثان من المرتقب أن يعقد متم الأسبوع الجاري.