منظمة النساء الحركيات تنصب نفسها طرفا مدنيا في نازلة إغتصاب قاصر بتفلت
افاد بلاغ منظمة النساء الحركيات انها تتابع بانشغال بالغ وعلى إيقاع الصدمة والاستنكار نازلة تعرض طفلة قاصر (11 سنة) لجريمة بشعة متمثلة في هتك العرض والاغتصاب المفضيان إلى الحمل، من طرف ثلاثة أشخاص بالغين.
وكان أمل المنظمة كباقي أطياف المجتمع المغربي المدافعة عن حقوق الطفولة في الأمان والتنشئة السليمة، كبيرا في القضاء المغربي من أجل معاقبة الجناة بشدة من باب الردع وإنصاف براءة الطفلة المغتصبة، حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال الجرمية التي أصبحت تقض مضجع الأسر، التي لم تصبح أمنة على أطفالها في الشارع العام.
وأورد البلاغ إلا أنه وفي ضوء الحكم الابتدائي في نازلة جنائية ومع احترام سلطة القضاء وعدم الخوض في مناقشة الأحكام الصادرة عنها والتعليق عليها تدعو منظمة النساء الحركيات أسرة الضحية ودفاعها إلى استئناف الحكم الصادر في حق الجناة والذي لم يتجاوز سنتين في حق كل منهم مع الأخذ بعين الاعتبار لنتيجة التحليل الجيني الدقيق الذي يؤكد ضلوع أحد الجناة في عملية الحمل.
كما تنصب المنظمة نفسها طرفا مدنيا في هذه النازلة، من منطلق الانسجام مع مبادئها وقيمها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وعن العدالة والإنصاف.
كما تعتبر المنظمة أن التساهل مع مثل هذه الجرائم النكراء لن يزيدها إلا انتشارا مما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والتماسك الاجتماعيين متمنية أن يتم تصحيح مسار النازلة في مرحلة الاستئناف.