زخم جديد في العلاقات الألمانية المغربية لتطوير قطاع الطاقات المتجددة
خطت المملكة المغربية خطوة جديدة في اتجاه تكريس طموحاتها لتطوير قطاع الطاقات المتجددة عبر زيادة الاستعانة بالتجربة الألمانية في هذا المضمار وخاصة في ما يتعلق بالتكنولوجيا لتحقيق الأهداف المرسومة.
وفي سعيها إلى تعزيز ريادتها في مجال الطاقات المتجددة على الصعيد الأوروبي، تعول ألمانيا على تعاونها مع المملكة المغربية، الرائدة بدورهل في هذا المجال على الصعيد الإفريقي، من خلال مشاريعها في مجال الطاقات المتجددة.
ولتجسيد ذلك وقع مركز الطاقة الخضراء (غرين إنيرجي بارك) المنصة الدولية للبحث والتكوين بالطاقات الشمسية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة وجامعة أوفنبورغ مؤخرا، شراكة لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين المؤسسات الثلاث.
ويهدف التعاون إلى إنجاز أنشطة بحثية مشتركة، وعلى الخصوص في مجالات الطاقة المتجددة وتنميتها والتخزين وتقنيات الشبكة الذكية وتكنولوجيا المباني المستدامة والتنقل الكهربائي والرقمنة.
وذكر بيان لمعهد البحث في الطاقة الشمسية أن الاتفاقية، التي تأتي لتعزز التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة، تندرج في إطار برنامج “الجامعة – المقاولة”، الذي يهدف إلى إيجاد روابط فعّالة بين الفاعلين في قطاع الطاقات للبلدين.
وأوضح أن الاتفاقية تشمل إنجاز أنشطة بحثية مشتركة في هذا المجال، مع تبادل التقارير العلمية والمنشورات والمعلومات الأكاديمية الأخرى، من أجل نشر النتائج والاستئناس بها.
وعبرت الأطراف الموقعة على الاتفاقية عن دعمها لإرساء هذه الشراكة الإستراتيجية التي ستسهم في تطوير قطاع الطاقات المتجددة وتنميتها والتخزين وتقنيات الشبكة الذكية وتكنولوجيا المباني المستدامة والتنقل الكهربائي والرقمنة.
وذكر بيان لمعهد البحث في الطاقة الشمسية أن الاتفاقية، التي تأتي لتعزز التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة، تندرج في إطار برنامج “الجامعة – المقاولة” الذي يهدف إلى إيجاد روابط فعّالة بين الفاعلين في قطاع الطاقات للبلدين.
وأوضح أن الاتفاقية تشمل إنجاز أنشطة بحثية مشتركة في هذا المجال مع تبادل التقارير العلمية والمنشورات والمعلومات الأكاديمية الأخرى، من أجل نشر النتائج والاستئناس بها.
وعبرت الأطراف الموقعة على الاتفاقية عن دعمها لإرساء هذه الشراكة الإستراتيجية، التي ستسهم في تطوير قطاع الطاقات المتجددة بالمملكة المغربية وألمانيا، وكذلك في النهوض بالابتكار والتميز الأكاديمي.
ويتفق خبراء على أن الشراكات الجديدة والمستقبلية سترسخ خطط الرباط الطموحة لتعزيز برامج التنمية المستدامة الصديقة للبيئة، التي جعلتها مثالا يحتذى في المنطقة العربية.