النسخة الثالثة لمهرجان تيفلت بنفس جديد تروم التجديد النوعي والكمي
تتواصل الإستعدادات بشكل مكثف من لدن اللجنة التنظيمية للمهرجان الثقافي لمدينة تيفلت في نسخته الثالثة، تحث إشراف السيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لتيفلت بتنسيق مع وكالة التواصل وتنظيم التظاهرات وأعضاء جمعية أطلس زمور إلى جانب مجموعة من الفعاليات المعنية.
وسيعرف المهرجان في دورته الثالثة إقامة مجموعة من الفقرات التي ستغني البرنامج، من بينها تنظيم عدة سهرات فنية بالساحة الكبرى للدالية “ساحة مولاي الحسن” بمشاركة ألمع الفنانين على الصعيد الوطني، ومعرض للصناعة التقليدية بساحة النصر المقابلة لمدارة المستشفى ومعرض للالات الفلاحية بالمنطقة المجاورة لمؤسسة “Enaf” ،إلى جانب عروض الفروسية التقليدية “التبوريدة” بالجهة الغربية للمدينة بطريق الرباط داخل حلبة ذات مواصفات عالية الجودة تضاهي أبرز الحلبات على الصعيد الوطني والتي ستشارك فيها كل سربات الخيول بمنطقة زمور.
كما سيتضمن برنامج المهرجان إقامة وتنظيم عروض للحكايات الشعبية بمساهمة حكواتيين بارزين، للاسهام في إبراز هذا الموروث الثقافي الشعبي إضافة، إلى تنظيم أمسية ثقافية لنظم الشعر والزجل ستتوج بتقديم مؤلفات جديدة لمبدعين محليين من مدينة تيفلت تولت إدارة المهرجان طباعة ونشر إبداعاتهم، مع إقامة حفل توقيع للمؤلفين إسهاما من إدارة المهرجان في تشجيع المبدعين المحليين وتحفيزهم على ولوج مجال الطباعة والنشر وتمكينهم من تسويق أسمائهم في الساحة الثقافية الوطنية.
وفي هذا الصدد أكد عبد الصمد عرشان رئيس جماعة تيفلت في تصريح لوسائل الإعلام أن النسخة الثالثة من مهرجان تيفلت ستساهم بشكل كبير في تعزيز الإشعاع الثقافي بالمدينة وإبراز الحمولة التاريخية لهذا الموروث الوطني المتمثل في فن التبوريدة، وتقوية الجانب المتعلق بالصناعة التقليدية، فضلا عن مساهمتها في إحياء التراث اللامادي من خلال تشجيع الفرق المحلية العاملة في النمط الفني الأحيدوس.
ويحرص القائمون على هذا الحدث المتميز على التجديد النوعي والكمي يتابع عرشان ضمن خيار الاستمرارية والمحافظة على الهوية الفكرية التي طبعت المهرجان منذ انطلاقه، كتظاهرة هادفة غير مسبوقة في المجال الثقافي بالمغرب، ما أكسب المهرجان مصداقية متجددة، فصار موعداً ثقافياً وطنيا بامتياز.
جاء ذلك خلال الندوة الصحافية التي عقدتها إدارة المهرجان من أجل بسط البرنامج الكامل، بحضور كل من عبد الصمد عرشان رئيس جماعة تيفلت والمصطفى بومهدي مدير المهرجان وأحمد الطوكي المنسق العام و أمال بنهنو المسؤولة على التواصل والإعلام.
وخلص عبد الصمد عرشان أن جماعة تيفلت شريك أساسي إلى جانب جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع من أجل تنظيم مهرجان تيفلت، وأن نسخة هذه السنة تشكل محطة أساسية للتأكيد على أن هذه التظاهرة أصبحت علامة فارقة تميز مدينة تيفلت عن باقي المهرجانات بالمملكة.
حري بالذكر أن مهرجان تيفلت تشرف على تنظيمه جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والتنمية والابداع، بشراكة وتعاون مع جماعة تيفلت، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة وبتنسيق مع عمالة إقليم الخميسات من 19 إلى 23 يوليوز 2023، تحت شعار: ” الثقافة والفن رافعة للتنمية ”.