Adds
أخبار

مواطنون يستنكرون ارتفاع سومة كراء الشقق السياحية في مدن الشمال

تعيش مدن الشمال مباشرة بعد عيد الأضحى إقبالا واسعا للزوار او بالأحرى إكتظاظا غير مسبوق، عكر صفوة المصطافين والسياح القادمين من مختلف المدن الداخلية التي تشتكي من تدني الخدمات في مختلف المنتوجات السياحية، مع الارتفاع الصاروخي في أسعار الشقق والمركبات السياحية التي تتوفر على مسابح.

وتواترت شكاوى المغاربة من ارتفاع تكاليف السياحة في مدن الشمال مبرزين أنها تتجاوز كلفة المصاريف التي يتطلبها قضاء العطلة الصيفية في وجهات سياحية أخرى ولا تتوافق هذه التكاليف مع مستوى وجودة الخدمات المقدمة.

وتحت إسم “المغرب كلو فالشمال” تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعية صور وفيديوهات تظهر الاكتظاظ والإقبال الكبير للسياح المغاربة على مدن الشمال مثل تطوان وطنجة، والمضيق والفنيدق ومرتيل وشفشاون، وواد لاو، والمناطق المحيطة بهم مبرزين أن هذا الإقبال يصاحبه رفع الأسعار من طرف أصحاب وحدات الإيواء السياحية، والسماسرة وأصحاب المشاريع بالمنطقة.

وأبرز مغاربة في منشوراتهم على موقع فايسبوك، أن مستوى خدمات المنتجعات السياحية في هذه المدن لم يكن جيدا نهائيا، كما هناك صعوبة كبيرة للعثور على شقة للكراء، حيث أصبحت سومة الكراء المحددة في 500 لليلة الواحدة خلال الأيام العادية، 1500 درهم في الآونة الأخيرة.

وانتقد عدد كبير من الزوار والمصطافين ارتفاع أسعار المنازل المعدة للكراء والفنادق والمطاعم بالإضافة إلى المقاهي، محذرين من أن هذه التصرفات ستضر بالسياحة الداخلية.

زر الذهاب إلى الأعلى