Adds
أخبار

إنتعاش السياحة الداخلية بسواحل المملكة وسط جدل إرتفاع الأسعار

عرف القطاع السياحي بالمغرب خلال الشهر الجاري إنتعاشة ملحوظة في المدن الساحلية بالمغرب فيما يخف النشاط بعدد من الحواضر الداخلية التي تشهد ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة.

وتمتد سواحل المغرب على البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب المحيط الأطلسي فيما يحرص عدد كبير من المغتربين المغاربة على القدوم صيفا لأجل رؤية أقاربهم، ونيل قسط من الراحة.

لكن الرواج الذي ينعش الاقتصاد لا يسلم من تأفف كثيرين ممن يقولون إن المدن التي يسكنونها تصبح مكتظة عن آخرها، كما هو الحال في حواضر مثل طنجة وتطوان والحسيمة إلى جانب أكادير وغيرها.

لكن عاصمة السياحة المغربية مراكش تستطيع الحفاظ على حصتها من الزوار صيفا وشتاء، حيث يحرص كثيرون على قصدها وزيارة أشهر معالمها مع الإقامة في فنادقها المشهورة عالميا أو في أخرى شبيهة بقصور من أزمنة غابرة.

ويرتفع إيجار البيوت بشكل ملحوظ في هذه الفترة، بسبب زيادة الإقبال سواء تعلق الأمر بالفنادق أو بالشقق المفروشة والمركبات السياحية كما تمتلئ مطاعم عن آخرها فلا يجد الزبائن طاولةً لهم.

فيما إعتبر الكثيرون هذا الاكتظاظ أمر طبيعي لأنه يأتي في فترة تشهد إقبال الجميع على السفر وبينما تستفيد الأسر من عطل الأبناء المدرسية.

ويثار نقاشٌ متكرر أيضا حول أسعار الخدمات، مثل المطاعم ومراكز الترفيه فينشر كثيرون على منصات التواصل صورا لفواتير ما استهلكوه واصفين إياها بغير العادية.

ويبدي مستهلكون تذمرهم مما يعتبرونه غلاءً مبالغا فيه، فيما يقول آخرون إن زيادة الطلب في هذه الفترة تعني بشكل مباشر زيادة الأسعار لا سيما في ظل تبعات التضخم العالمي.

وهناك من يصف هذا الرواج بالموسمي لأنه سرعان ما يخف بعد انتهاء عطلة الصيف ثم تدخل مدن عدة مرتبطة بالسياحة مثل مارتيل بتطوان والحسيمة والسعيدية في حالة من الهدوء والسكينة.

زر الذهاب إلى الأعلى