فضائح الوزير الميراوي تتواصل وتلاعبات في ملف الترشيحات لرئاسة جامعة محمد الخامس
تتواصل فضائح عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وهاته المرة بالعراقيل التي وضعها في ملف الترشيحات لنيل منصب رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط.
وقد حاول الميراوي تعبيد الطريق لمرشحه المفضل لكن لجنة الامتحان وبكل مهنية أقصت مرشح الميراوي، والذي تشير مصادرنا أنه يتأهب إلى إعلان نتيجة مباراة انتقاء رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط غير مثمرة حتى يتفادى الإحراج الذي سيسببه له تعيين محمد غاشي، الرئيس المنتهية ولايته الأولى الذي أجمعت اللجنة على تصدره المباراة ضدا على توجه الوزير الذي يحاول قدر الإمكان إبعاده متجنبا بذلك على مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق.
وحسب نفس المصادر فإن أربعة أعضاء من اللجنة البالغ عددهم خمسة بما فيهم رئيسها رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، صديق الوزير حاولوا في ما اعتبر مسرحية رديئة الإخراج تشتيت الأصوات بين مرشحين اثنين واعتبار الستة الآخرين غير مؤهلين.
للإشارة فإن لائحة المترشحين لمنصب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط تتألف على وجه الخصوص من “أ.ب” الرئيس السابق لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، المحكوم عليه بسنتين سجنا نافدة بعدما تبث في حقه اختلالات واختلاسات تهم نفس الجامعة من قبل المجلس الأعلى للحسابات، وهو القادم كصديقه الوزير من فرنسا، بالإضافة إلى “أ.م” مدير المدرسة العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، الذي حاول جاهدا الوزير تثبيته على رأس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لولا حزم رئيس الحكومة وهو الذي من المفترض أن يعينه على رأس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس في حالة فشله الدفاع عنه مرة أخرى أو على رأس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة التي تعتبر آخر ملاذ له.
يشار إلى أنه تعالت عدة أصوات داخل قطاع التعليم العالي تدعو رئيس الحكومة لوضع حد لحالة التسيب التي تعرفها عملية إعفاء وتعيين مسؤولي الإدارة المركزية والجامعات حيث أصبح القطاع يشبه “شركة خاصة” للوزير ميراوي يستقدم إليها كل أصدقائه والمقربين منهم كما يروج داخل أركان الوزارة.