Adds
أخبار

أرقام محينة تكشف تراجع حقينة السدود في المغرب بسبب شح الأمطار

أفادت مصادر عليمة الإطلاع أن نسبة ملء السدود في المغرب تعرف تراجعا مخيفا بحيث لا تتجاوز 25.4 بالمائة أي فقط أربعة مليارات و94 مليون متر مكعب بها نسبة من الأوحال.

ووفق ذات المصادر من وزارة التجهيز والماء، إلى حدود يوم الاثنين المنصرم تراجعت نسبة ملء السدود الكبرى بشكل ملحوظ إذ تراجعت نسبة أكبرها أي سد الوحدة الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى ثلاثة مليارات و522 مليون متر مكعب، إلى 45.2 بالمائة باحتياطي لا يتجاوز مليارا و600 متر مكعب.

ثاني أكبر سدود البلاد سد المسيرة الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى مليارين و657 مليون متر مكعب، تراجعت نسبة ملئه إلى أقل من ثلاثة بالمائة، أي باحتياطي لا يتجاوز 77 مليون متر مكعب.

أما ثالث السدود وهو سد بين الويدان الذي تقدر طاقته الاستيعابية بمليار و215 مليون متر مكعب فقد تراجعت نسبة ملئه إلى 7.8 بالمائة، أي باحتياطي يقدر بـ94.5 مليون متر مكعب.

واللافت، أن السدود التي ارتفعت فيها نسبة الملء إلى ما بين 100 بالمائة و80 بالمائة، هي السدود الصغرى التي لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية مائة مليون متر مكعب، مثل سد “واد زا” الذي تقدر طاقته الاستيعابية بـ94.9 مليون متر مكعب، وسد علال الفاسي الذي تقدر طاقته بـ63.8 مليون متر مكعب، وسد طنجة المتوسط الذي لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 22 مليون متر مكعب.

جدير بالذكر، أن إجمالي الطاقة الاستيعابية لجل سدود البلاد يصل إلى 16 مليارا و122 مليون متر مكعب، فيما الاحتياطي الذي سجل إلى غاية ليلة أمس لا يتجاوز أربعة مليارات و94 مليون متر مكعب، مع توقعات بإمكانية انخفاض أكبر في حالة استمرار غياب التساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة.

وتؤثر الأوضاع الحالية على المجال الفلاحي في بلادنا وتتسبب في ضغط إضافي على فلاحي المملكة، إذ رفعت من درجة خوفهم من مستقبل الموسم الفلاحي المقبل الذي لا تبدو أي بوادر مشجعة على بدء الاستعداد الفعلي له من خلال حرث الأرض استعدادا لزرع البذور في الأسابيع المقبلة.

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى