مجزرة جديدة بقطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 80 فلسطينيا، وأصيب العشرات جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي
استشهد أكثر من 80 فلسطينياً، وأصيب العشرات جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر لليوم السادس عشر.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن منذ منتصف الليلة الماضية سلسلة غارات عنيفة على دير البلح وسط القطاع، ما أدى الى استشهاد 80 فلسطينياً معظمهم أطفال، وجرح العشرات.
وقصف طيران الاحتلال منازل وسط خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، ومنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا شماله وفي محيط مشفى الشفاء ورفح جنوبه، ما أدى الى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في حي الشجاعية شرق القطاع.
وجاء القصف العنيف للاحتلال عقب إعلانه تكثيف ضرباته تمهيدا لعملية برية مع دخول الحرب بين حركة حماس واسرائيل أسبوعها الثالث عقب هجوم غير مسبوق للمقاومة على إسرائيل.
وذكرت حماس أن قصف الليلة قبل الماضية تسبّب باستشهاد ثمانين شخصا وتدمير أكثر من ثلاثين منزلا.
ورغم إنذار السكان بمغادرة مدينة غزة في الشمال والتوجه جنوبا يطال القصف الإسرائيلي بانتظام مناطق جنوبية. وأستشهد تسعة أشخاص في خان يونس ليلا، وفق حماس.
ويُعتقد أن مئات آلاف المدنيين لا يزالون في مدينة غزة ومحيطها، غير راغبين أو قادرين على المغادرة.
وفي رفح بجنوب القطاع، التقط صحفيون صورا مروعة لجثث أفراد عائلات كاملة قتلت في القصف. وشوهد فلسطيني يحمل بين ذراعيه جثة طفله لُفّت بقماش أبيض في أحد الشوارع.
ويرى محللون أن العملية البرية إن حصلت لن تكون نزهة، إذ سيكون على الجنود الإسرائيليين مواجهة حرب شوارع وشبكة أنفاق حماس التي تحتجز أيضا في القطاع أكثر من مئتي رهينة اقتادتهم معها من إسرائيل بعد الهجوم، وفق الجيش الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل طلبت من سكان شمال غزة البالغ عددهم أكثر من مليون شخص التوجه جنوبا «حفاظا على سلامتهم».
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبرإ لى 4651 شهيدا على ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، مع دخول الحرب أسبوعها الثالث.
وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة «بلغ إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان 4651 شهيدا، بينهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا بالإضافة إلى 14245 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة».
وتقول الأمم المتحدة إن عشرات الجثث المجهولة الهوية دُفنت في مقبرة جماعية في مدينة غزة لعدم توافر برادات.