Adds
أخبار

تقرير دولي يكشف خمس تحديات رئيسية تنتظر إقتصاد المغرب

كشفت نتائج استطلاع أنجزه “المنتدى الاقتصادي العالمي” le Forum économique mondial، عن مواجهة المغرب خلال المستقبل القريب خمس تحديات رئيسية، تستدعي تناغم الجهود واتخاذ إجراءات فورية. يتعلق الأمر بمخاطر كبيرة تهدد استقرار المملكة على صعيدين: القصير والطويل.

وتتلخص التحديات الخمس، الواردة في تقرير “المنتدى الاقتصادي العالمي” في التباطؤ الاقتصادي، ذلك أنه بتباطؤ النمو، ستعيش المملكة مرحلة تحديات مالية تتطلب استراتيجيات ذكية للتغلب على الركود، وكذا التضخم المتسارع، الذي يظهر كمشكلة متنامية، مما يتطلب إدارة فعالة للسياسات الاقتصادية لمنع ارتفاع التكاليف وحماية القوة الشرائية، إضافة نقص المياه، الذي تحديًا بيئيًا حيويًا يتطلب تنمية مستدامة واستغلال ذكي للموارد المائية، ثم التفاوت في التوزيع، خصوصا على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، إذ يخل بالتوترات الداخلية، ويستدعي إجراءات تعزيز المساواة والعدالة، ناهيك عن البطالة/ التي تشكل تحديًا حيويًا يتطلب إطلاق مبادرات تشغيلية لدعم الشباب وتحفيز النمو الاقتصادي.

وبشكل عام، يبين التقرير، الذي حمل عنوان “تقرير المخاطر العالمية 2024، أن الأزمات الحالية والمخاطر الجديدة تشكل تحديات عاجلة. وبعد اختيار الظروف الجوية الشديدة كأبرز مخاطر عالمية في 2024، يتوقع تصاعد التضليل والانقسامات في المجتمعات.

وخلال الفترة حتى 2026، سيزيد التضليل من حدته ويصبح التحدي الرئيسي، تليه الظروف الجوية الشديدة والانقسام في المجتمع. ويحذر مؤلفو التقرير من تدهور الثقة والقيم المشتركة، مما يفتح الباب أمام تفاقم المخاطر الجديدة.

وتُظهر النتائج توقعًا بارتفاع مخاطر البيئة والتكنولوجيا، مع تصدر الظواهر الجوية الشديدة. يحذر التقرير من خطورة فقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظم البيئية، مما يتطلب استراتيجيات بيئية تكنولوجية لتحقيق التكيف المستدام.

وختاما، تكمن التحديات في قدرة المغرب على اتخاذ إجراءات فاعلة وابتكار حلول مستدامة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة وتعزيز المساواة الاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى