Adds
أخبار

تفكيك لغز سرقات متواترة طالت سيارات مواطنين وأعيان بالهرهورة والوفاق بتمارة

تمكن“فريق” من الدرك الملكي بتمارة الشاطئ والمركز القضائي بتمارة، من تفكيك لغز سرقات متواترة طالت سيارات مواطنين وأعيان بكل من الهرهورة وحي الوفاق بتمارة، حيث تم إيقاف متهم أربعيني معروف بسوابقه القضائية المتعددة في قضايا السرقة، آخرها كانت سببا في إدانته بست سنوات سجنا بعد ضبطه، صيف سنة 2017، متلبسا بتنفيذ سرقات من داخل أربع سيارات فارهة مركونة بالقرب من فيلات مسؤولين بمنتجع وإقامات الهرهورة الراقية.

ووفق مصدر عليم الإطلاع، فإن المتهم البالغ من العمر 41 سنة والذي غادر السجن قبل خمسة أشهر عاد إلى ممارسة هوايته المفضلة وهي السطو على السيارات من خلال تكسير الزجاج وسرقة ما بداخلها وهي الجرائم التي روعت المواطنين واستنفرت الأجهزة الأمنية بالهرهورة وتمارة، حيث عبأت سرية الدرك فرق مداومة ليلية من أجل الترصد للمتهم الخطير بالمواقع المفضلة لديه المحاذية للفيلات والإقامات الفاخرة، وخاصة التي تنعدم فيها كاميرات المراقبة وحراس الأمن الخاص، حيث نجح في تنفيذ أربع سرقات بالهرهورة وسرقتين بحي الوفاق بتمارة المحاذي لجماعة الهرهورة.

وأورد المصدر ذاته أن اشتغال المتهم بناء كان يخول له التنفل بكل أريحية بين الأحياء والترتيب سلفا لكل العمليات، قبل تنفيذها ليلا باستعمال أقنعة وقفازات حاجبة لوجهه وهويته ومقص ومفاتيح، وهي المحجوزات نفسها التي عثرت عليها عناصر الدرك بحوزة المتهم بعد اعتقاله في حدود الثالثة والنصف من صباح الأحد الماضي بعد محاصرته بالقرب من إحدى التجزئات بسيدي العابد بالهرهورة، حيث كان يستعد لتنفيذ سرقة إحدى السيارات المركونة بالشارع العام.

وكشفت التحريات الأولية عقب إنتقال فرقة أمنية من الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بتمارة إلى المركز القضائي بسرية تمارة من أجل مواجهة المتهم، بسرقتين منسوبتين له بحي الوفاق وسط مدينة تمارة، واعترف المتهم بتنفيذهما بعد محاصرته بتسجيلات التقطت بعين المكان ويرتقب أن تكشف التحقيقات التفصيلية التي سيباشرها قاضي التحقيق مع المتهم عن جرائم أخرى محتملة نفذها بتراب عمالة الصخيرات تمارة.

وكانت عناصر الدرك الملكي بتمارة الشاطئ توصلت خلال الفترة الأخيرة بشكايات الضحايا الذين تعرضت سياراتهم للتهشيم والكسر من أجل السرقة ومحاولات السرقة قبل أن تتمكن عناصر الدرك، بتنسيق مع سرية تمارة من اعتقال المشتبه فيه الرئيسي، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية لصالح البحث، قبل عرضه أمس الأربعاء على الوكيل العام للملك من أجل محاكمته.

زر الذهاب إلى الأعلى