عقدة النهج التكتيكي للكتلة المنخفضة le bloc bas لازالت تلازم وليد الركراكي في كل مباريات الأسود
الرباط: إدريس بنمسعود
أكدت المواجهة التي إنتهت بالتعادل السلبي بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الموريتاني أمس الثلاثاء بالملعب الكبير بآكادير، أن عقدة النهج التكتيكي لخطة الكتلة المنخفضة le bloc bas لازالت تلازم وليد الركراكي منذ إقصائه من دور الثمن بكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، ولم يقو حتى الآن مدرب الأسود على إيجاد خطة بديلة او وصفة ” كالنية” التي وجدها في كأس العالم عسى ان تخرج عناصر المنتخب المغربي من دوامة الفراغ التي طالت إلى سكة الإنتصارات من قبيل الإنجاز التاريخي بقطر الذي لايمكن لأي أحد القفز عليه، رغم أن التركيبة البشرية اصبحت في الوقت الراهن مدججة بالنجوم من العيار الثقيل.
وعجز هجوم منتخب أسود أطلس عن هز الشباك في مباراتين متتاليتين عن طريق أحد لاعبيه، رغم الاستعانة بنجم وسط ريال مدريد إبراهيم عبد القادر دياز في التشكيل الأساسي، وإلياس بنصغير وأخوماش ورحيمي مكتفياً بهدف واحد سجله مدافع منتخب أنغولا بالخطأ في مرماه صباح السبت الماضي.
وبات وليد الركراكي مطالباً أمام جمهور كرة القدم المغربية بالرد على مدى أحقيته بالاستمرار كمدير فني للفريق من عدمه، بعد توديع كأس أمم إفريقيا 2023 من ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا.
وهو ما أكده حسن فاتح الصحفي المخضرم ورئيس تحرير بالقناة الثانية سابقا، في تدوينته على الفايسبوك قد نتفق ان المقابلات الودية، تجرى اصلا للاعداد للقاءات الرسمية، وان نتائجها تبقى غير ذات أهمية، امام الخلاصات التي يمكن ان تفيد في تصحيح النواقص وتأكيد الإيجابيات.
وتابع حسن فاتح لكن الخوف كل الخوف، ان يمتد العقم، إلى ما بعد اللقاءات الودية، ليس لان لاعبينا تنقصهم المهارة، ولكن لان المدرب، ربما كان عاجزا ونتمنى ان لايظل كذلك، غير قادر على قراءة الخصوم وخططهم، ومعها اتخاد المتعين ،لفك الطلاسيم وتكسير الخطط المضادة، بالسرعة اللازمة للوصول للهدف.
منتهى نتمنى أن لا تكون اقالة امزين مجرد خطوة لإسكات المحتجين، وايهام ان جديدا طرأ، والحال ان اللقاءات الودية ورغم الأسماء الجديدة، التي التحقت بالمنتخب، ليست سوى امتداد لما شاهدناه خلال الكان بالكوت ديفوار.