المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس توسع العرض التكويني ضمانا لولوج خريجيها عالم الشغل
أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مصطفى إجاعلي على أهمية حفل تخرج الفوج الثالث عشر للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس بالنسبة للمؤسسة وللخريجين على حد سواء خلال حفل تتويج مسار 333 خريجا على أ هبة الاستعداد لولوج العالم المهني.
و قال رئيس الجامعة وهو يخاطب الطلبة الخريجين أمس السبت”أنا سعيد بالتواجد في هذا الحفل الذي يعكس تميز المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التي تعتبر مؤسسة عتيدة على مستوى الجامعة”، معتبرا “أن الكفاءات التي اكتسبها الخريجون تفتح لهم آفاقا واعدة سواء على المستوى الوطني أو الدولي”.
وتابع إجاعلي أنه “بفضل الجهود المشتركة لفريق الإدارة والأساتذة الباحثين والطاقم الإداري والتقني فإن جميع الظروف مهيأة لضمان نجاح طلبتنا”.
وفي نفس السياق سلط عبد اللطيف الداكير، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، الضوء على فرص الشغل المتميزة التي يحظى بها الخريجون، مضيفا أن “طلبتنا يستفيدون من معدل إدماج مهني يتراوح بين 80 و 85 في المائة خلال الأشهر الستة التي تلي التخرج”.
و قال الداكير“أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير منخرطة في دينامية تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وكذا في مسار التميز الأكاديمي والابتكار البيداغوجي”.
وفي إطار الجهود المبذولة لتكوين أطر ذات مؤهلات وكفاءات عالية اتخذت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس سلسلة من التدابير، تمثلت في تعزيز الشراكات الوطنية والدولية وتوسيع العرض التكويني.
ويتمثل الهدف في تمكين جميع الخريجين من تحقيق النجاح المطلوب في سوق للشغل يتسم بالتطور الدائم.
واشتغلت المؤسسة على الاستثمار في تعزيز شراكاتها حيث تم خلال هذه السنة إبرام شراكات مع مقاولات ومؤسسات أكاديمية وطنية ودولية مما سيسهم في تعزيز الفرص المتاحة للطلبة.
و اتخذت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير سلسلة من التدابير وعيا منها بأهمية البحث العلمي، لتشجيع الابتكار والإنتاج العلمي كما نظمت لقاءات علمية رفيعة المستوى أسهمت في إغناء تكوين الطلبة.
واختتم حفل تسليم شهادات التخرج، بتقديم شهادات لطلبة سابقين تقاسموا فيها تجاربهم ومسارهم المهني وأتاح هذا التفاعل للطلبة الجدد التعرف على الآفاق والفرص المهنية المتاحة.