شراكة بين بنك الاستثمار الأوروبي ومكتب السكك الحديدية لتعزيز مرونة هذا الأخير في مواجهة تغير المناخ في المغرب
قام بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) ومكتب السكك الحديدية المغربي (ONCF) بشراكة لتعزيز مرونة شبكة السكك الحديدية المغربية في مواجهة تغير المناخ. ووقعت المنظمتان اتفاقية مساعدة فنية تهدف إلى تطوير استراتيجية شاملة للتكيف مع المناخ والقدرة على الصمود في البنية التحتية للسكك الحديدية في البلاد.
ويعد هذا الاتفاق الجديد خطوة إلى الأمام في التعاون طويل الأمد بين بنك الاستثمار الأوروبي والمكتب الوطني للسكك الحديدية، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية للنقل في المغرب مع التصدي للتحديات المتصاعدة التي يفرضها تغير المناخ.
وشدد الجانبان في بيان مشترك على أهمية هذه المبادرة، مسلطين الضوء على دورها في ضمان استدامة شبكة السكك الحديدية المغربية في مواجهة الظروف المناخية القاسية المتزايدة.
ان الهدف الأساسي للشراكة هو دعم ONCF في تقييم وتوقع المخاطر المتعلقة بالمناخ. ويهدف أيضًا إلى توجيه تصميم حلول البنية التحتية للتكيف بشكل أفضل مع تحديات المناخ، مع تعزيز المرونة الشاملة لشبكة السكك الحديدية.
ويُنظر إلى هذه المبادرة على أنها ضرورية لضمان سلامة وموثوقية نظام السكك الحديدية في المغرب حيث أصبحت التأثيرات المناخية أكثر حدة ولا يمكن التنبؤ بها.
بالنسبة لبنك الاستثمار الأوروبي الذي يشار إليه غالبا باسم “بنك المناخ” للاتحاد الأوروبي، فإن هذا التعاون مع المكتب الوطني للسكك الحديدية هو جزء من استراتيجيته الأوسع لتعزيز البنية التحتية للنقل المستدام.