Adds
أخبارالرئيسيةمغاربة العالم

بنموسى: بعد مرور 250 سنة من الشراكة.. دفاع الرباط وواشطن عن مصالحهما طبيعي

احتفى الكونغرس الأمريكي بالصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، مع قرب تخليد الذكرى الـ250 لمعاهدة السلام والصداقة.

ويحمل القرار عنوان “الاعتراف بالصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية”، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من طرف عضوي الكونغرس، الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي برادلي شنايدر.

وأكد حكيم بن موسى، مدير إدارة خدمات الطوارئ والوقاية المدنية بأطلنطا الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمريكي من أصل مغربي، في تصريح لجريدة “استثمار نت”، أن العلاقات المغربية الأمريكية ليست وليدة اليوم كما يعرف الجميع، فهي تعود إلى سنة 1776 عندما استقلت الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر الأستاذ المحاضر والاستشاري الخبير في الإدارة والاستجابة للكوارث والمخاطر، أن المغرب كان أول دولة تعترف بأمريكا واول دولة تبرم معاهدة تجارة وتبادل وصداقة وهي المعاهدة الوحيدة التي لازالت ساري العمل بها، كما أن أول بناية تملكها الولايات المتحدة الأمريكية خارج ترابها كانت بالمغرب والضبط قنصلية أمريكا بطنجة. مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تاريخية ومتطورة.

وأضاف أن كون المغرب جاء في موقع استراتيجي في القارة الأفريقية وعلى واجهتي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، فإن كلا البلدين يدافعان عن مصالحهما وهذا طبيعي، موضحا أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء كان له بالغ الأثر على العلاقات بين البلدين وعلى قضية الصحراء.

وأبرز المتحدث،  أن المغرب “يظل البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، حيث شهدت المبادلات الفلاحية الثنائية تطورا منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 2006”.
ويشار إلى أنه بموجب القرار التزم الحزبين في واشنطن بتوطيد التحالف “التاريخي والاستراتيجي” بين البلدين، كما يعترف بالدور الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.
وجاء في ديباجة القرار، أنه “بالنظر لكون تاريخ فاتح دجنبر 2027 سيتزامن مع الذكرى الـ250 للاعتراف بالولايات المتحدة الأمريكية من طرف المملكة المغربية، أول بلد قام بذلك، مما يشكل مرحلة هامة في إحدى أعرق العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة”، مذكرا بأن الولايات المتحدة صادقت، في الثامن عشر من يوليوز 1787 على معاهدة السلام والصداقة التي أرست العلاقات الدبلوماسية والتجارية الرسمية بين الولايات المتحدة والمغرب.
وأشار القرار الذي تم تقديمه للكونغرس، إلى أن البلدين الحليفين أرسيا شراكة “متعددة الأبعاد تقوم على المصالح الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية المشتركة”.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى