الرباط: إستثمار
تناقل أطر وموظفو “العمران”الذراع التنفيذي للدولة في مجال السكن والتنمية الترابية والتهيئة المجالية خبرا مفاده أن حسني الغزاوي، رئيس مجلس إدارة المجموعة اقترح خلال مجلس الرقابة، والذي عقد يوم الاثنين 24 مارس الجاري، وخصص لعرض حصيلة 2024 وآفاق 2025، إمكانية السماح للراغبين من الأطر وباقي المستخدمين الاستفادة من المغادرة الطوعية.
وبحسب خبر أوردته يومية “الصباح”، فلم يكشف الغزاوي عن تفاصيل هذا القرار، ولا عن أسباب نزوله، ولماذا يريد التخلص من «جيش» كبير من أطر وكفاءات المؤسسة هل من أجل «طرد» الأشباح عن طريق خطة المغادرة الطوعية؟ أم أنه يريد الاستعانة بكفاءات من خارج أسوار «العمران».
ويشار إلى أن الغزاوي كان قد أكد في عرضه أمام مجلس الرقابة الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ونائبة رئيس مجلس الرقابة لمجموعة العمران، أن سنة 2024 شكلت مرحلة محورية في مسار مجموعة العمران، إذ سجلت المجموعة نتائج قياسية عكست نجاح التحولات الجذرية التي أطلقتها منذ سنة 2023 “، حيث بلغ رقم المعاملات للمجموعة 5.4 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 27% مقارنة بسنة 2023. ورافق هذا الأداء ارتفاعا غير مسبوق في الإيرادات التي بلغت 6.52 مليار درهم، بزيادة قياسية وصلت إلى 38% مقارنة بسنة 2023، وبنسبة 69% مقارنة مع سنة 2022.
تعكس النتائج المحققة سنة 2024 نجاح مجموعة العمران في تعزيز موقعها الاستراتيجي كفاعل وطني رائد، يجمع بين الفعالية الاقتصادية والتزامه المسؤول بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والترابية للمملكة.
واعتباراً لهذه النتائج الإيجابية، تعتزم المجموعة تعزيز هذه الدينامية أكثر سنة 2025، من خلال رصد استثمارات متوقعة تصل إلى 7.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 34% مقارنة بسنة 2024، وذلك لترسيخ دورها الأساسي في التنمية الحضرية والسكنية وتلبية احتياجات المواطنين في جميع جهات المملكة.
فنجاح مجموعة العمران في تعزيز موقعها الاستراتيجي كفاعل وطني رائد، في قطاع السكن لم يكن ليتحقق لولا العمل الذي يقوم به المدراء الجهويين للمجموعة منذ تولي الغزاوي رئاسة مجلس إدارتها، والذي عمل على اتباع خطة عمل تجمع بين الفعالية الاقتصادية والالتزام المسؤول بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والترابية للمملكة.