Adds
أخبار

“الساعة المشؤومة تشعل الغضب في المغرب: هل تتراجع الحكومة أمام الاحتجاج الشعبي؟”

إستثمار: حسن الخباز

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب موجة احتجاجات إلكترونية غير مسبوقة، حيث أطلق ناشطون هاشتاغ #لا_للساعة_المشؤومة رفضًا للعمل بالتوقيت الصيفي، الذي يضيف ساعة إلى توقيت غرينتش.

ويطالب المحتجون بالعودة إلى التوقيت العادي المعتمد خلال شهر رمضان، متهمين الحكومة بإجبارهم على نظام زمني غير مناسب، يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية. وقد عبر المغاربة عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن هذا التوقيت يتسبب في معاناة التلاميذ الصغار الذين يضطرون لمغادرة منازلهم قبل بزوغ الفجر، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

ورغم تأكيد السلطات أن التوقيت الصيفي يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة، إلا أن الشارع المغربي لم يقتنع بهذه المبررات، حيث يرى المواطنون أن الضرر الناجم عن هذه “الساعة المشؤومة” يفوق أي فائدة محتملة.

وأمام تصاعد الغضب الشعبي، قرر العديد من الأسر إرسال أبنائهم إلى المدارس وفق التوقيت العادي كتعبير عن العصيان لهذا القرار. كما انتشرت صور ومقاطع فيديو مؤثرة تظهر معاناة المواطنين مع الظلام الدامس صباحًا، ما زاد من حدة المطالبات بإنهاء العمل بهذا التوقيت.

وعلى الصعيد الدولي، سبق لدول مثل أوكرانيا أن ألغت العمل بالتوقيت الصيفي استجابة لدراسات علمية تؤكد تأثيره السلبي على الصحة العامة والإنتاجية، وهو ما يعزز موقف المحتجين في المغرب.

ومع تنامي هذه الحملة الرافضة، يطرح السؤال نفسه: هل ستخضع حكومة أخنوش لإرادة الشارع، أم أنها ستتمسك بقرارها رغم تصاعد الرفض الشعبي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى