بنعلي.. تنظيم منتدى السياسة الرياضية يهدف لوضع أسس سياسة رياضية وطنية ناجعة
الرباط: حكيمة أحاجو
قال مصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية إن تنظيم “المنتدى الوطني الأول حول السياسة الرياضية بالمغرب”، بمبادرة من حزب جبهة القوى الديمقراطية، بمعية فعاليات اقتصادية وأكاديمية ورياضية، حدث مهم يسعى إلى خلق نقاش سنوي متجدد يواكب التحولات التي يشهدها القطاع الرياضي ويسهم في بلورة توصيات عملية وفعالة من أجل وضع أسس سياسة رياضية وطنية ناجعة، تحقق أهداف التنمية، وتكرس مكانة المغرب كفاعل رئيسي في المشهد الرياضي الإقليمي والدولي.
وأضاف في تصريح لـ”جريدة استثمار نت”، أن إقبال المغاربة ضعيف جدا وينعكس على جميع المستويات، ومنها المستوى الرياضي، موضحا أن سنة 2035 ستختفي الفئة العمرية من الممارسين للرياضة، لأن المجتمع سيتحول إلى مجتمع شيوخ.
واعتبر بنعلي أن حزبه لا يناقش اليوم “السياسة الرياضية بالمغرب”، من منطلق انتخابي صرف أو “تابع جيلالة بالنفخ” في موضوع الرياضة والتحضير لحكومة المونديال، وإنما لكون الرياضة مدخل حقيقي لتصور مجتمعي تنموي.
وتابع مسترسلا أن المنتدى الوطني للسياسة الرياضية سيكون موعدا قارا للحوار التشاركي حول المواضيع التي تهم الرياضة، والتي ستكون رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومدخلا اساسيا للرياضة الوطنية لأن طموح المغرب للعب دور أساسي على المستوى الإقليمي والدولي ستكون الرياضة أحد أبوابه لذلك نظمنا هذا المنتدى ليكون فضاء للنقاش..
وأفاد أن جلسة الحوار التشاركي في المنتدى ضمت أحزاب سياسية وفاعلين اقتصاديين وخبراء في القطاع الرياضي لأهمية النقاش حول وضع سياسة رياضية مستدامة لأن الرياضة لا تقتصر على الملاعب فقط، بل لتكون الرياضة في السياسات العمومية مدخلا أساسيا للتنمية الشاملة.
من جهته رشيد الياقوتي عضو المجلس الوطني للحزب أكد أن المنتدى الوطني في نسخته الأولى حول دور السياسة الرياضية في بلادنا جاء وعيا من الحزب بدور السياسة الرياضية، من منطلق الرؤية الملكية لهذا الورش الكبير والغني بمكوناته البشرية وبالمنجزات الرياضية التي حققتها المملكة ومنها الرتبة المشرفة التي وصل إليها المغرب ثم الاستحقاقات القادمة الإقليمية والدولية التي سينظمها ومنها كاس العالم 2030.
وأوضح في تصريح للجريدة أن تنظيم كاش العالم يؤهل بلادنا أن تحقق قفزة نوعية في المجال الرياضي باتباع سياسة رياضية واضحة وبتوفير الإمكانيات من أجل أن تكون الرياضة رافعة اقتصادية وأن المغرب في مصاف الدول التي تراهن على العنصر البشري في مجال هام كمجال الرياضة.