صرخة “قدماء المحاربين” في التعليم الابتدائي تصل قبة البرلمان: الزومي تطالب بجبر الضرر وإنصاف ضحايا النظامين الأساسيين
الرباط: إدريس بنمسعود
وجهت النائبة البرلمانية خديجة الزومي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعت فيه إلى التدخل العاجل لإنصاف فئة من نساء ورجال التعليم، الذين وصفتهم بـ”ضحايا النظامين الأساسيين لسنتي 1985 و2003″.
وأكدت الزومي في سؤالها أن هؤلاء الأساتذة خريجي السلمين 7 و8، أدوا أدواراً محورية في دعم المنظومة التربوية، خصوصاً في القرى والبوادي والمناطق النائية، مشيرة إلى أنهم رغم تضحياتهم الكبيرة، لا يزالون يعانون من مظالم إدارية مزمنة، أبرزها حرمانهم من سنوات أقدمية مستحقة في مسار ترقياتهم، مما أثر سلباً على أوضاعهم المهنية والاجتماعية.
وتوقفت البرلمانية عند ما سمته “القرصنة الإدارية” التي طالت سنوات عملهم، والتي لم تُحتسب في ترقياتهم للدرجات العليا، حيث ظل عدد كبير منهم عالقاً في الدرجة الثالثة لما يزيد عن 17 سنة، ويواجه اليوم نفس الحيف عند الانتقال إلى الدرجة الثانية.
وختمت الزومي سؤالها بمطالبة الوزير بجبر الضرر الذي لحق هذه الفئة، من خلال احتساب سنوات الأقدمية في الدرجة الأولى، وتعويضهم عن سنوات الظلم التي طالتهم، معتبرة أنهم من أكثر الفئات المظلومة في قطاع التربية الوطنية.