آسفي:استثمار
صادقت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية لإقليم آسفي على 130 مشروعا تنمويا بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 47 مليون و620 ألف و298 درهم، برسم سنة 2017، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر بأزيد من 35 مليون و782 ألف درهم .
وهمت هذه المشاريع البرنامج القروي ب52 مشروعا (أنجز منها 14 مشروعا والأخرى في طور الانجاز) بكلفة مالية إجمالية بلغت 17 مليون و485 ألف و483 درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يزيد عن 14 مليون و240 ألف درهم، والبرنامج الحضري بتسعة مشاريع (أنجز منها اثنان وسبعة في طور الانجاز )، بكلفة مالية قدرت ب 13مليون و400 ألف درهم، حددت مساهمة المبادرة في حوالي 9 ملايين و 400 ألف درهم .
كما همت هذه المشاريع أيضا، البرنامج الأفقي ب49 مشروعا ( أنجز منها 15 مشروعا، في حين لازال 34 مشروعا آخرا في طور الإنجاز)، والتي رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب 11 مليون و408 ألف و812 درهم ( ساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت ثلاثة ملايين و840 ألف درهم)، ثم برنامج محاربة الهشاشة ب20 مشروعا( أنجز منها عشرة مشاريع، والأخرى في طور الإنجاز)، والذي رصد له غلاف مالي قدر ب 5 ملايين و326 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة ب 3 ملايين و840 ألف درهم .
وأوضح رئيس مصلحة التتبع والتقييم بقسم العمل الاجتماعي بعمالة آسفي كامل عبد الله في عرض له خلال اجتماع اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية نظم الجمعة بمقر العمالة، أن حصيلة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم آسفي (2005-2017) كانت جد إيجابية من حيث عدد المشاريع المنجزة التي ساهمت في تقليص حدة الفقر والهشاشة على المستويين الحضري والقروي وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، مذكرا أن عدد المشاريع التي برمجت في الفترة ما بين 2011- 2016 بلغت 783 مشروعا أنجز منها 654 مشروعا، في حين لازال 129 مشروعا آخرا في طور الإنجاز(نسبة الإنجاز بلغت 84 في المائة) .
ورصد لهذه المشاريع غلاف مالي إجمالي قدر ب430 مليون و950 ألف و307 درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 247 مليون و279 ألف و359 درهم، في حين قدرت مساهمة الشركاء ب188 مليون و670 ألف و826 درهم .
وبخصوص المشاريع التي برمجت في الفترة ما بين 2005-2010، يضيف السيد كامل، فقد بلغت 488 مشروعا، أنجزت بكاملها، ورصد لها غلاف مالي قدر ب 271 مليون 922 الف و972 درهم، مساهمة المبادرة وصلت إلى 179 مليون و260 ألف و 180 درهم .
وفيما يتعلق ببرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، الممولة بدعم من صندوق التنمية القروية، برسم سنة 2017، والذي هم تعزيز وتوسعة الطرق والتزود بالماء الصالح للشرب (اقتناء شاحنات صهريجية) والصحة (بناء وتجهيز مركز صحي واقتناء معدات طبية) والكهرباء، فقد استفاد منه 752 دوارا تابعا للإقليم، رصد لها غلاف مالي إجمالي قدر بأزيد من 73 مليون و169 درهم، في حين هم برنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية بالعالم القروي، الممول بشراكة مع مجلس جهة مراكش-آسفي برسم سنة 2017 ، فهم فتح مسالك طرقية والتزود بالماء الصالح للشرب، استفاد منه حوالي 495 دوارا بالإقليم، والذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدر ب 45 مليون و 201 ألف و173 درهم .
وأوضح كامل، أن المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بخصوص برنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية في العالم القروي خلال سنة 2017، فقد استفاد منها 73 دوارا، همت التزود بالماء الصالح للشرب (اقتناء شاحنتين صهريجيتين)، رصد لها غلاف مالي قدر بمليون و 150 ألف درهم .
وتطرق المسؤول أيضا خلال هذا العرض إلى حصيلة تقدم إنجاز برنامج تأهيل الباعة الجائلين بكل من مدينة آسفي ضمن المرحلة الاولى والثانية (يستفيد منه 2709 أشخاص) وجماعة اسحيم في المرحلة الثانية (سيستفيد منه 286 شخصا ) ثم سبت جزولة (سيستفيد منه 566 شخصا)، حيث بلغت الاعتمادات الإجمالية المرصودة لهذا البرنامج برسم المرحلة الأولى والثانية أزيد من 63 مليون و 582 ألف درهم .
وبهذه المناسبة، أوضح عامل الاقليم الحسين شاينان، أن هذا الورش الملكي الكبير المتمثل في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حقق، منذ انطلاقه سنة 2005، عدة مكتسبات ونجاحات في شتى الميادين الاجتماعية بالإقليم حيث ساهم في محاربة الهشاشة والفقر وتحسين دخل العديد من الاسر وخلق فرص إضافية للشغل على المستويين الحضري والقروي، مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود وبكيفية تشاركية ومندمجة لتدارك بعض النقائص الحاصلة في تفعيل وأجرأة بعض المشاريع التنموية بالاقيلم .
ودعا، في هذا السياق، كافة رؤساء الجماعات الترابية إلى تتبع كل المشاريع المنجزة واستثمار التمويل المرصود لها بكيفية ناجعة وشفافة .