فاس:استثمار
تحتضن العاصمة العلمية للمملكة، نهاية الأسبوع الجاري ، فعاليات الدورة ال32 للأيام الوطنية للمهندس المعماري حول موضوع “الهندسة المعمارية في خدمة المواطن”.
وتندرج هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والهيئة الوطنية للمهندسين، في إطار تخليد الذكرى 32 للخطاب الملكي الذي كان ألقاه جلالة المغفور له الحسن الثاني في 14 يناير 1986 أمام الهيئة و مرور 12 سنة على الرسالة السامية الموجهة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى المهندسين في 18 يناير 2006.
وبعد هذه الأيام الوطنية ال32، سيتم تنظيم الدورة الثانية لمهرجان الهندسة المعمارية ما بين 15 و 19 يناير الجاري بمدن فاس وتازة ومكناس.
وحسب الوزارة، فإن هذا الحدث يشكل مناسبة للاحتفاء بالهندسة المعمارية والمهندس، ويتيح الفرصة لمناقشة وتبادل الخبرات والتجارب حول مواضيع ذات العلاقة بالهندسة المعمارية بالمغرب في ظل “التحول التاريخي” الذي يعرفه المجال بعد القوانين الجديدة لممارسة المهنة.
وستكون هذه المناسبة أيضا فرصة لتقاسم وتبادل التجارب حول قضايا الحفاظ وتأهيل الموروث الهندسي الوطني والتحديات والاستدامة في إنتاج الهندسة المغربية.
وستعرف هذه التظاهرة تنظيم مجموعة من الأنشطة منها تجديد زنقة (حي زازا) بفاس و تجميل وتحسين جزء من (ساحة المقاومة) و تدشين قنطرة معدنية بمدبغة (الشوارة) وإبراز جمالية (باب بوجلود).
وسيتم تنظيم ندوات يؤطرها مهندسون مغاربة وأجانب بالإضافة الى تكريم وجوه بارزة في عالم الهندسة المعمارية وتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة.