العثماني يترأس حفل تخرج الفوج 32 للطلبة المهندسين المعماريين
الرباط: إدريس بنمسعود
ترأس سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بحضور عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فضلا عن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وفاطنة الكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، بجانب مجموعة من الفاعلين العموميين وممثلي الهيئات المهنية والمنتخبة وأطر وموظفي وزارة إعداد التراب الوطني، علاوة على هيئة التدريس والتأطير الإداري بالمؤسسة ومجلس طلبة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية وأسر المتخرجين وبعض خريجي المدرسة السابقين.
وقال سعد الدين العثماني، في افتتاح حفل التخرج الذي نظم مساء يوم الخميس بمقر المدرسة في مدينة العرفان الجامعية بالرباط، والذي تزامن مع تخرج الفوج الثاني والثلاثين من الطلبة المهندسين المعماريين بالمملكة، إن تكريم خريجي الفوج الحالي المنتمين إلى المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية يهم “جيلا جديدا من المهندسين الذين سينضمون إلى قافلة المهندسين المغاربة الذين تخرجوا منذ 33 سنة.”
من جانبه، أكد عبد الأحد الفاسي الفهري، الوزير الوصي على القطاع المعين حديثا، أن الاحتفال بالمتخرجين يعد “ثمرة وتتويجا لجهد متواصل ومشوار دراسي للطلبة دام ست سنوات”، مشيرا إلى أن رمزية هذا الموعد “تبقى مهمة للخريجين والخريجات أمام أسرهم ومعارفهم لما لها من دلالات وجدانية ونفسية واجتماعية ترافق الإنسان طيلة حياته.”
وفق الوزير المعني، الذي شدد في معرض كلمته على “أهمية المسار الدراسي وما اكتسبتموه من مدارك ومعارف في الهندسة المعمارية الذي سيؤهلكم إلى خوض تجربة في القطاع العمومي والخاص”، مضيفا: “أصبحتم الآن مطالبين ببذل جهود في العمل الإداري والتقني للمساهمة في تنمية البلاد والمجتمع.”
وأن رسالة المهندس المعماري ودوره الفعال في وضع وتنفيذ السياسات والمخططات الوطنية، يستطرد عبد الأحد الفاسي، فضلا عن دوره المحوري في إنجاز وتتبع المشاريع الكبرى للبلاد”، فضلا عن الدور الهام الذي يتجسد في المهام التي يكلف بها، من قبيل وضع الخطط والمشاريع وتتبع تصميمها، خاصة في التفكير في مشاريع السكن والعيش الكريم للمواطنين ووضع التجهيزات الأساسية للحياة والارتقاء بالمشهد المعماري والعمراني في المجالين الحضري والقروي.”