الوكالة الحضرية لتمارة تعمل على رقمنة الإدارة كأسلوب لتحسين الخدمة العمومية

الرباط: إدريس بنمسعود

إن الثورة التكنولوجية في مجال المعلومات والاتصالات عرفت في العشرية الأخيرة تطورا غير مسبوق، ما جعل مختلف الإدارات العمومية تسعى إلى ضرورة عصرنة إداراتها بما يتماشى مع هذا التطور، لذلك اصبح لزاما وبات من الضروري الاهتمام بموضوع رقمنة الإدارة، والإدارة الالكترونية كما يحلو للبعض تسميتها، لما يكتسيه من أهمية وارتباطه بالخدمة العمومية خاصة وأنه أساس تطويرها بما يؤسس لإرساء نظام الحكم الراشد في البلد.
كما تعتمد الإدارة الالكترونية في أعمالها ومعاملاتها مع الأفراد والمنظمات على الوسائل الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات لاسيما منها شبكة الانترنيت، وسائل الإعلام الآلي والفاكس وغيرها، وذلك من أجل السرعة في التنفيذ وتخفيض التكاليف.
وهو ما سعت إليه الوكالة الحضرية للصخيرات تمارة، من خلال تطبيق البرنامج الحكومي الرامي إلى رقمنة الخدمات الإدارية والتحول إلى الإدارة الإلكترونية، في أفق الرفع من جودة خدماتها وتسهيلها وتقريبها من المرتفقين، والفرقاء بشكل عام تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الخصوص، وعلاوة على تفعيلها في مرحلة سابقة للخدمة الالكترونية للشكايات، بادرت هذه المؤسسة إلى العمل على تفعيل الخدمة الإلكترونية لمذكرة المعلومات التعميرية، وجعلها متاحة للعموم.
وعليه أصبح بإمكان مرتفقي وفرقاء الوكالة الحضرية للصخيرات –تمارة، الاستفادة من خدمات رقمية مبرمجة بطريقة مبسطة وسهلة الاستخدام عبر بوابتها الإلكترونية، وتتمثل هذه الخدمات في:
إيداع طلب مذكرة المعلومات التعميرية؛ أداء الرسوم المستحقة
التوصل بمذكرة المعلومات التعميرية موقعة إلكترونيا؛
وتكمن غاية الوكالة الحضرية من هذه المبادرات بالأساس، في عصرنة خدماتها ومواكبتها للمستجدات التكنولوجية الحالية، وتحقيق السرعة والنجاعة في التعامل مع طلبات المواطنين وتزويدهم بالمعلومات التعميرية المطلوبة بطريقة رقمية، دون الحاجة إلى التنقل.
هذه الخدمة متوفرة على البوابة الإلكترونية للوكالة الحضرية للصخيرات -تمارةwww.aust.ma