الرباط: إدريس بنمسعود
دق سعد بن مبارك، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بجماعة الرباط، ورئيس مجلس العمالة، ناقوس خطر وضعية البنايات الآيلة للسقوط، التي تتهدد أزيد من ربع مليون نسمة بمدينة الرباط، خلال الجلسة الأولى من الدورة العادية لجماعة الرباط، التي انعقدت صباح يوم الأربعاء بمقر البلدية.
وأكد بن مبارك، أن مسؤولية حصد الأرواح مع قدوم كل موسم الشتاء في أحياء المدينة العتيقة، الدوم، دوار الحاجة وغيرها، يتحملها رئيس جماعة الرباط، ورئيس مجلس العمالة، ورئيس الجهة، ورؤساء المقاطعات بالرباط كل من موقعه، مثمنا ما تعرفه مدينة الرباط من تأهيل على كل المناحي، لكنه محذرا بالقول:” إلى مات شي واحد لا قدر الله، حتى واحد ما يعقل علينا”، لذا يتعين التحرك بسرعة لإيجاد الحلول المناسبة والممكنة للعديد من العائلات التي يطاردها شبح الموت على حد تعبيره.
وتابع المتحدث ذاته، أصبحت التساقطات المطرية مرتبطة بموت مواطنين جراء انهيار منازلهم فوق رؤوسهم، وجب أن يكون من أولويات بلدية الرباط إيجاد حلول مع الجهات المتدخلة في هذا المجال من أجل إخلاء منازل وشيكة على الانهيار، خصوصا أن ما يناهز ربع مليون نسمة في دوار الحاجة، الدوم، والمعاضيد بمدينة الرباط، يقطنون في مباني مهددة بالانهيار في كل لحظة وحين، يقول المتحدث ذاته، بل ينتظرون مصيرهم المحتوم.
وبالتالي يستطرد بن مبارك،” يتعين على كل من موقعه تحمل مسؤوليته في هذا الملف الشائك، لأن هناك أرواح بريئة يتوجب توفير حقها الدستوري في السكن اللائق والعيش الكريم، وإذا لم تستطع توفير ذلك، عليها تقديم اعتذار للمغاربة.”
مشددا في ختام تدخله، “على أن الوضعية كارثية، وكل تأخير سيزيد من تعقيد وتفاقم الوضع في أحياء الرباط على حد قوله.”
