إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان ” من أجل الضحك” في أكادير
أكادير:استثمار
أسدل الستار مساء الأحد ، في مسرح الهواء الطلق بمدينة أكادير على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “من أجل الضحك ” ، وذلك بتنظيم سهرة فكاهية أحياها ثلة من نجوم الكوميديا الناطقين بالفرنسية .
فقد تدفق جمهور غفير ، من مختلف الأعمار ومن الجنسين ، على الحفل الختامي للمهرجان الذي شارك فيه مجموعة من الاسماء الذائعة الصيت في مجال الفكاهة الناطقة بالفرنسية من ضمنهم على الخصوص بودر، ونضال السعدي ، وطارق ، وإينيس ريغ ، و ولاس، وسبارو ، و وليد ساكس، وبول سيري وغيرهم.
وحسب جمعية “من أجل الضحك ” ، التي حصلت سنة 2017 على رخصة تنظيم هذا الملتقى الفكاهي المعروف على الصعيد العالمي ، فإن مهرجان أكادير لقي نجاحا منقطع النظير على اعتبار المتابعة الواسعة التي لقيها من طرف الجمهور ، فضلا عن برمجته المتجددة.
فعلى امتداد اربعة ايام متواصلة ، كان لجمهور مدينة الانبعاث ، زوارها من السياح المغاربة والأجانب موعد مع سهرات الضحك والانشراح ، حيث عرفت مختلف السهرات المنظمة في إطار هذا المهرجان إقبالا واسعا لاسيما وأن مدينة أكادير تشهد خلال هذه الفترة من السنة توافد الآلاف من السياح من مختلف المدن المغربية ومن الخارج.
وكان الفكاهيون الأمازيغ قد افتتحوا أولى السهرات المبرمجة في إطار الدورة الثانية لمهرجان من أجل الضحك ، وذلك بإحياء سهرة تحمل عنوان “أيت تكمي” شارك فيها كل من رشيد اسلال ، ومصطفى الصغير، ومحمد قيمرون، وأنس ماشاتي، وأحمد نتامى، وحميد اشتوك، وحسن بومسكة، ومحمد زوف.
وتوبعت سهرات الدورة الثانية للمهرجان بتنظيم حفل “العائلة” الذي شارك فيه على الخصوص الكوميدي المغرب الذائع الصيت المعروف فنيا باسم “إيكو” ، كما عرفت هذه الدورة مشاركة فكاهيين آخرين من قبيل هيثم مفتاح، وأسامة رمزي ، وزهير الزاير، وسيف الدين سطيف ، ورشيد علالي، وعبد القادر السيكتور، وباسو ، وسفيان نعوم ، والمهدي شهاب وغيرهم.
للإشارة فإن مهرجان “من أجل الضحك “، الذي ينظم بشراكة مع كل من المجلس الجماعي لأكادير، والمجلس الجهوي لسوس ماسة ، والمجلس الجهوي للسياحة ، يعتبر واحدا من المهرجانات الفكاهية المعروفة على الصعيد العالمي ، حيث تنظم هذه التظاهرة الفنية في عدد من المدن والعواصم العالمية من ضمنها طوكيو ، وبروكسيل، وسيدي ، وشيكاغو، وطورنطو.