مستشارون يستعدون لإقالة الرؤساء بسب الاختلالات والصفقات المشبوهة
الرباط: استثمار
بعد مرور ثلاث سنوات على انتخاب رؤساء الجماعات الترابية، تعيش العديد من الجماعات الترابية على إيقاع المد والجزر بسبب العديد من المشاكل والاختلالات، وسوء التسيير والتدبير خصوصا في مجال الصفقات العمومية، يؤكد العديد من المستشارين للموقع، ولعل ما يقع في مدينة الخميسات، الهرهورة، آكادير، مراكش، طنجة، يعكس بالملموس حجم الاختلالات، ومدى اتساع رقعة الخلافات بين الأغلبية والمعارضة.
ويعيش المجلس الجماعي لمدينة الكارة التابعة لإقليم برشيد، على غرار عدد من المجالس الجماعية، على وقع غليان كبير، بسبب توجه غالبية الأعضاء إلى عزل رئيسها المنتمي إلى صفوف حزب الأصالة والمعاصرة.
وقفي هذا الصدد، وضع 23 عضوا بالمجلس الجماعي، من أصل 27 مستشارا جماعيا، على مكتبي الرئيس محمد مكرم وعامل إقليم برشيد ملتمسا يطالب باستقالة رئيس المجلس الجماعي لمدينة الكارة من التسيير، بعد فشله في تدبير أمور الجماعة طوال السنوات الثلاث الماضية، تفعيلا منهم لمضامين المادة الـ70 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات التي تنص على أنه “بعد انصرام السنة الثالثة من مدة انتداب المجلس، يجوز لثلثي (3/2) الأعضاء المزاولين مهامهم تقديم ملتمس مطالبة الرئيس بتقديم استقالته، ولا يمكن تقديم هذا الملتمس إلا مرة واحدة خلال مدة انتداب المجلس.”
فيما دخلت المعارضة في نزاعات قضائية مع رؤسائها ويتعلق الأمر بجماعة الخميسات، والهرهورة، ويعلقون كل آمالهم على السلطة القضائية لتكون الفيصل في هذه النزاعات.