Adds
أخبارخاص

خبراء دوليون وفاعلون سوسيو اقتصاديون بالرباط لتدارس سبل تحسين أداء نظام التكوين المهني

الرباط:استثمار

احتضنت الرباط الخميس، ورشة عمل للتفكير في سبل تحسين أداء نظام التكوين المهني بمشاركة خبراء دوليين وممثلين عن مؤسسات القطاعين العام و الخاص المعنية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعيات المهنية.

واندرج هذا اللقاء الذي تنظمه كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني بشراكة مع الاتحاد الأوروبي حول موضوع ” تنمية الرأس مال البشري : أولويات العمل لتحسين أداء نظام التكوين المهني في أفق سنة 2021 “في إطار برنامج دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاح منظومة التكوين المهني عبر تنمية الرأس مال البشري بالمغرب.

وفي هذا الصدد، شكلت هذه الورشة التي نظمت على مدى يومين مناسبة للنقاش وتبادل الاراء للمساهمة في تحديد أولويات المساعدة التقنية التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي وفقا لمحاور وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني.

كما تتوخى الورشة أن تشكل مرحلة أولية للمناقشة والتشاور من أجل التحضير للقاء الوطني حول التشغيل والتكوين الذي دعا إلى تنظيمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والهادف إلى الخروج بقرارت عملية وحلول جديدة تتم بلورتها ضمن خارطة طريق مضبوطة ودقيقة من أجل النهوض بقطاع التشغيل .

وأكدت مديرة التنسيق البيداغوجي والقطاع الخاص بكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني وفاء عسري في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة تأتي في سياق التوجيهات الملكية التي تضمنها الخطابان الملكيان بمناسبتي عيد العرش وثورة الملك والشعب والمتعلقة بتفعيل أوراش التنمية والإصلاح مع ايلاء أهمية خاصة لتشغيل الشباب.

وأضافت أن الهدف من هذه الورشة هو التركيز على عملية هندسة التكوين ، وحكامة نظام التكوين المهني، والقيادة ، والشراكة بين القطاعين العام و الخاص ،وخصوصا الملاءمة بين التكوين والتشغيل بالإضافة إلى تقييم مكتسبات نظام التكوين المهني والتحديات التي تواجهه مؤكدة على ضرورة التخطيط للمبادرات التي يجب القيام بها في إطار تفعيل استراتيجية 2021 المتعلقة بالتكوين المهني.

من جهتها أكدت المشرفة على البرامج وقطاعات التربية والتكوين المهني بمندوبية الاتحاد الأوروبي بالمغرب ،سيلفيا فافريت أن الهدف العام من برنامج الدعم هو مواكبة إصلاح قطاع التكوين المهني في المغرب، بهدف تعزيز الرأسمال البشري لتحقيق نمو “مستدام” و “مدمج” و “تشاركي”، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات المحرومة من أي تكوين أوتأهيل .

وأبرزت  فافريت التراكم الذي حققه التعاون بين الاتحاد الأوربي والمغرب في مجال التكوين المهني معتبرة أن هذه الورشة تمثل إحدى تجليات الدعم التقني الأوروبي لقطاع التكوين .

وأتاحت هذه الورشة للمشاركين التبادل مع خبراء دوليين حول الجوانب الرئيسية لتحسين أداء نظام تكوين وتشغيل الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى